يوصي أطباء بأهمية تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، حيث تساهم في تعويض الجسم ما يفقده من عناصر وفيتامينات ومعادن، وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية تعزز الذاكرة، فإنها يمكن أن تسبب مخاطر صحية أيضاً.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها عند الإفراط في استهلاك المكملات الغذائية التي تحسن الذاكرة، نقلاً عن "Health".مخاطر تناول المكملات الغذائية للذاكرة
على الرغم من أن مكملات الذاكرة تساعد في تحسين صحة الدماغ، فإنها يمكن أن تسبب بعض المخاطر الصحية التي تتضمن ما يلي:
-السلامة: لا تنظم إدارة الغذاء والدواء المكملات الغذائية بنفس الطريقة التي تنظم بها الأدوية، وبالتالي يفضل شراء المكملات الغذائية المعتمدة من شركة معروفة، لتجنب الآثار الجانبية.
-التفاعلات مع الأدوية الأخرى: تسبب مكملات الذاكرة تفاعلات مع الأدوية التي تتناولها، على سبيل المثال، يمكن أن يتفاعل الجنكة مع الأدوية التي تمنع جلطات الدم، مثل الوارفارين والأسبرين؛ لذا يفضل التحدث مع الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي لتعزيز الذاكرة.
- الآثار الجانبية: يمكن أن يكون لمكملات تعزيز الذاكرة آثار جانبية تتراوح من خفيفة مثل اضطراب المعدة إلى شديدة مثل فشل الكلى أو الكبد.
يمكن أن تساعدك العديد من الاستراتيجيات الأخرى على تحسين الذاكرة، بما في ذلك التدريب المعرفي والنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
التدريب المعرفي هو عبارة عن تمرين لـ تعزيز صحة الدماغ، ويعمل على تقوية الذاكرة، كما أنه يساعد في حل المشكلات، ويتضمن هذا التدريب تمارين يمكن أن تحفز الدماغ:
-ألعاب العقل: إكمال الكلمات المتقاطعة أو الألغاز.
-تعلم مهارات جديدة: العزف على الجيتار أو حضور دروس الطبخ.
ما تأكله يؤثر على صحة الدماغ بشكل كبير، وبناءً على ذلك، يوصى باستهلاك الأطعمة الغذائية منخفضة الدهون بما في ذلك الجبن الخالي من الدهون والدجاج والبيض وصدر الديك الرومي والخضراوات والفواكه، وجميعها تحمي من تراجع الذاكرة.ممارسة التمارين الرياضية
أكدت العديد من الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي لمسافات طويلة والقفز، يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة في أقل من 6 أشهر، كما أنها تعزز وظائف المخ.