جدل علمي حول سلامة المكملات الغذائية المتاحة في الأسواق الأمريكية

توصلت العديد من الأبحاث إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على مكونات محظورة لا تزال موجودة في السوق، لذا يُنصح بضرورة التأكد من جودة المكملات الغذائية التي تستهلكها، حتى لا تتسبب في المزيد من المشاكل الصحية أو الآثار الجانبية.

كشفت دراسة أمريكية عام 2022، عن وجود مكونات خطرة غير مُعلن عنها في العديد من مكملات إنقاص الوزن، ما يثير جدلاً حول فعاليتها وسلامتها، حسب "Everyday Health"،

سلامة المكملات الغذائيةأثبتت دراسة أمريكية أن بعض المكملات تحتوي على مواد محظورة

هل المكملات الغذائية الموجودة في الأسواق الأمريكية آمنة؟

وجدت الدراسة الأمريكية أن 31 مكملاً يحتوي على منشطات غير قانونية، بالرغم من موافقة إدارة الغذاء والدواء، ومن الغريب أنه لم يتم سحب أي منها من قبل الشركات المصنعة، إضافةً إلى ذلك، لا يزال أكثر من ربعها متاحاً للبيع عبر الإنترنت وفي المتاجر بعد مرور سنوات، مع استمرار وجود المكونات الخطرة.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، د. بيتر كوهين، وهو أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن وطبيب باطني في Cambridge Health Alliance، أن المكملات الغذائية التي تمت دراستها تم تسويقها على أنها مكملات تعمل على فقدان الوزن وتعزز من الأداء الرياضي، وتحتوي على المواد المحظورة التالية:

-ميثيل فينيل إيثيلامين أو BMPEA، وتعمل هذه المادة على ارتفاع معدل ضغط الدم.

سلامة المكملات الغذائيةبعض المواد الخطرة لا يتم الإعلان عنها أحياناً على ملصقات المكملات 

-ميثيلسينفرين، أو أوكسيلوفرين، وهو منشط محظور في الولايات المتحدة، وثبت أنه يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما أفادت دراسة أمريكية سابقة، نُشرت في مجلة علوم الرياضة والطب في يونيو 2021 أن أوكسيلوفرين لا يتم الإعلان عنه أحياناً على ملصقات المكملات الغذائية، ما يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية بما في ذلك السكتة الدماغية.

وبناءً على ذلك، ينبغي التأكد من فاعلية المكمل الغذائي قبل تناوله، لتجنب الآثار الجانبية والمخاطر الصحية التي يمكن أن تتعرض لها، ويُفضل أيضاً استشارة الطبية أولاً قبل تناول أي منها، لأنها يمكن أن تكون محملة بمواد تزيد من المخاطر الصحية.