تظهر أعراض التسمم الغذائي لدى الأطفال في غضون دقائق أو ساعات أو أيام قليلة بعد تناول الطعام الملوث، ويمكن أن تختلف شدة هذه الأعراض من طفل إلى آخر، وتستمر من بضع ساعات إلى عدة أيام، لكن ما هي أسباب التسمم الغذائي لدى الأطفال؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأسباب التي تزيد فرص إصابة الأطفال بالتسمم الغذائي، وكيفية التعامل معها، نقلاً عن "MomJunction".التسمم الغذائي لدى الأطفال
تعد الدواجن النيئة أو غير المطبوخة جيداً واللحوم والبيض والمأكولات البحرية والحليب غير المبستر من الأطعمة الشائعة المرتبطة بالتسمم الغذائي، إضافةً إلى ذلك، توجد بعض الميكروبات التي تزيد من فرص تلوث الأطعمة والمشروبات، منها:
-البكتيريا: معظم حالات التسمم الغذائي تحدث بسبب التلوث البكتيري للأطعمة والمشروبات، وعادةً ما تسبب بكتيريا العطيفة والمكورات العنقودية الذهبية (العنقوديات) والسالمونيلا والمطثية الحاطمة والإشريكية القولونية واليرسينيا والشيجيلا التسمم الغذائي.
-ووفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن بكتيريا السالمونيلا هي المسؤولة عن الأمراض المنقولة بالغذاء بين الأطفال دون سن الخامسة.
-الفيروسات: بعض الفيروسات الشائعة التي يمكن أن تلوث الطعام أو المشروبات هي فيروس التهاب الكبد، وفيروس الروتا والنوروفيروس، ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى مادة غذائية من خلال المياه الملوثة أو من خلال شخص مصاب يتعامل مع الطعام أو يقوم بإعداده.
-الطفيليات: الطفيليات هي كائنات دقيقة يمكن أن تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الشراب، وتتواجد في الجهاز الهضمي، وتعيش لسنوات، وتعد التوكسوبلازما جونديي والجيارديا وكريبتوسبوريديوم من الطفيليات الشائعة المعروفة بأنها تسبب التسمم الغذائي.الطفيليات كائنات دقيقة يمكن أن تدخل الجسم عن طريق الطعام
-السموم والملوثات: يمكن أن تؤدي السموم الطبيعية الضارة والمواد الكيميائية المضافة في الأطعمة والمشروبات إلى التسمم الغذائي، حيث يحتوي بعض أنواع المشروم على سموم طبيعية، بينما تحتوي المنتجات الطازجة غير المغسولة على مبيدات حشرية، ما يزيد فرص تعرض الأطفال للتسمم الغذائي، لذا يجب تنظيف الأطعمة قبل تقديمها للأطفال للحفاظ على صحتهم.