ينقله البعوض.. أول لقاح لحماية البالغين من فيروس شيكونغونيا
أول لقاح لحماية البالغين من فيروس شيكونغونيا
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أول لقاح للوقاية من فيروس الشيكونغونيا، لحماية المراهقين من سن 12 عاماً والبالغين من مرض الشيكونغونيا.
ما هو فيروس الشيكونغونيا؟
ما هو فيروس الشيكونغونيا؟
ينتقل مرض الشيكونغونيا عن طريق لدغات البعوض الحامل للفيروس (CHIKV) مسبباً أعراضاً تشمل الحمى والطفح الجلدي والإرهاق والصداع وآلام المفاصل الحادة، ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، إلا أن تأثيره على المفاصل قد يستمر لفترات طويلة ما يؤثر على نوعية الحياة.
ينتشر المرض في مناطق مختلفة حول العالم بما في ذلك آسيا وإفريقيا والأمريكتين، حيث تُعد الوجهات السياحية من بين أكثر المناطق المعرضة لانتشار الفيروس، في عام 2024 تم تسجيل 620,000 حالة إصابة وأكثر من 200 حالة وفاة عالمياً، ما يبرز الحاجة إلى تطوير لقاح فعال.
آلية عمل اللقاح الجديد
يُباع اللقاح تحت الاسم التجاري Vimkunya وهو يعتمد على تقنية الجزيئات الشبيهة بالفيروس والتي تحاكي فيروس CHIKV دون التسبب في عدوى فعلية، تعمل هذه الجزيئات على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة، ما يتيح حماية فعالة عند التعرض للفيروس الحقيقي لاحقاً.
نتائج الدراسات السريرية
حصل Vimkunya على الموافقة بعد مراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لنتائج دراستين كبيرتين شملتا أكثر من 3,500 شخص سليم تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً وأكثر، وقد أظهرت البيانات أن 97.8% من المشاركين طوروا أجساماً مضادة ضد الفيروس خلال 21 يوماً من تلقي اللقاح، كما بدأ مفعول اللقاح خلال أسبوع من التطعيم وكان آمناً بشكل عام حيث كانت غالبية الآثار الجانبية خفيفة إلى متوسطة.
الآثار الجانبية والتحذيرات
الصداع وآلام العضلات من الآثار الجانبية للقاح فيروس شيكونغونيا
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للقاح Vimkunya الألم في موضع الحقن والإرهاق والصداع وآلام العضلات، وأوضحت الشركة المُصنِّعة للقاح Bavarian Nordic، أن الدراسات الإضافية ستستمر بعد طرحه في الأسواق لتقييم مدى فعاليته على المدى الطويل وفقاً للاتفاق مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
إرشادات الاستخدام
تنصح الشركة المصنعة الأشخاص الذين يخططون للحصول على اللقاح بإبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بأي حساسية قد يعانون منها أو في حال كان لديهم ضعف في جهاز المناعة، كما يُوصى بمناقشة جميع الأدوية التي يتناولها الفرد سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها لتجنب أي تفاعلات دوائية محتملة، قد يحدث إغماء بعد تلقي اللقاح لذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة، كما يُنصح النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل أو المرضعات باستشارة الطبيب قبل التطعيم.
