الإنفلونزا، المعروفة أيضاً بالـflu، مرض موسمي ناتج عن فيروس تنفسي ينتقل عبر العطس والسعال وحتى التحدث والتنفس من قبل المصابين، في بعض الحالات يمكن أن تنتقل من خلال لمس سطح ملوث ثم لمس الفم أو العينين أو الأنف، وأعراضها تشمل الحمى والتهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف والصداع والقشعريرة والتعب وآلام العضلات، والتي تتشابه مع أعراض فيروس كورونا (COVID-19) لدى الأطفال ما يستوجب استشارة طبيب الأطفال إذا ظهرت هذه الأعراض.
يوصى بلقاح الإنفلونزا السنوي للأطفال بدءاً من عمر 6 أشهر
يوصى بلقاح الإنفلونزا السنوي للأطفال بدءاً من عمر 6 أشهر، والأطفال من 6 أشهر حتى 8 سنوات الذين يتلقون اللقاح لأول مرة أو حصلوا على جرعة واحدة فقط قبل 1 يوليو يجب أن يتلقوا جرعتين خلال الموسم نفسه ويفضل قبل نهاية أكتوبر.
الجرعة الأولى تهيئ الجهاز المناعي والثانية توفر الحماية، وإذا كان الطفل بحاجة لجرعتين يجب البدء مبكرًا لضمان الحماية قبل بدء انتشار الفيروس، الأطفال الذين يحصلون على جرعة واحدة فقط بدلاً من جرعتين قد لا يحصلون على الحماية الكافية.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بلقاح الحقن أو بخاخ الأنف وكلاهما فعال، لكن بخاخ الأنف متاح فقط للأطفال من عمر سنتين فأكثر وليس للأطفال الأصغر.
بخاخ الأنف متاح فقط للأطفال من عمر سنتين فأكثر
تتغير فيروسات الإنفلونزا باستمرار ما يجعل المناعة المكتسبة في عام ما غير كافية للأعوام القادمة، توضح جينا بوسنر، طبيبة أطفال معتمدة وعضو في What to Expect Medical Review Board، أن الفيروس يتحور سنوياً ما يتطلب لقاحاً جديداً كل موسم لحماية الأطفال من السلالات الأكثر انتشاراً خاصة أن المناعة قصيرة الأجل.
يوفر لقاح الإنفلونزا حماية من السلالات الأكثر شيوعاً خلال الموسم، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض (CDC) منع لقاح 2019-2020 نحو 7 ملايين إصابة و7,000 حالة، وفاة ما يعكس أهمية التطعيم السنوي خاصةً للأطفال في بيئات مثل الحضانة والمدارس.
الحساسية تجاه البيض أو مكونات اللقاح: معظم لقاحات الإنفلونزا تحتوي على كميات صغيرة من البيض لكن يمكن للأطفال المصابين بحساسية البيض تلقي اللقاح تحت إشراف الطبيب.
الإصابة السابقة بمتلازمة غيلان باريه (GBS): مرض يسبب الشلل وقد يمنع بعض الأطفال المصابين سابقاً من تلقي اللقاح.
إذا كان الطفل مريضاً وقت التطعيم: قد يوصي الطبيب بتأجيل اللقاح حتى التعافي.
تطعيم الإنفلونزا وكوفيد-19 معاً
يمكن للأطفال الحصول على لقاح الإنفلونزا ولقاح COVID-19 في الوقت نفسه بأمان ما يوفر حماية مزدوجة ضد فيروسين خطرين في آنٍ واحد.