إدمان الكحول من أكثر العادات غير الصحية التي يمارسها بعض الأشخاص، وعلى الرغم من الأضرار التي يمكن أن تلحق بأجهزة الجسم المختلفة، ومنها الكبد الذي يعد من أكثر الأعضاء الحيوية التي تتعرض للتلف عند تناول كميات كبيرة من الكحول.
وبناءً على ذلك، ينصح بالتوقف عن تناول الكحوليات، والتحدث مع الأطباء حول تطبيق علاجات تساعد على إزالة السموم من الكبد، نقلاً عن "Cleveland Clinic".تجنب شرب الكحول
ويتساءل الكثير من الأشخاص عما إذا كان تجنب شرب الكحول لمدة شهر قد يكون كافياً لتنظيف الكبد وعودته إلى وضعه الطبيعي مرة أخرى، حيث أكدت بعض الأبحاث أن وظائف الكبد تبدأ في التحسن خلال أقل من أسبوعين إلى 3 أسابيع، ولكن هناك حاجة إلى التخلص الكامل من السموم لتحقيق أقصى فائدة، ويعتمد مقدار الوقت الذي يستغرقه على عدة عوامل.
تشرح أخصائية الكبد كريستينا ليندنماير، ما يمكن أن يحدث للكبد نتيجة تعاطي الكحول لفترات طويلة، وكيف ستبدو عملية التخلص من السموم، مشيرة إلى أن الكبد يحتوي على إنزيمات تساعد في استقلاب السموم المختلفة التي تدخل الجسم مثل الكحول، وعلى المدى القصير، تتم معالجة الكحول من خلال الكبد، ولكن عند الإفراط في الاستهلاك يصبح من الصعب على الكبد القيام بهذه المهمة، ما يزيد من الشعور بالدوار بعد تناول المشروبات الكحولية، وتصبح غير قادر على القيام بالمهام اليومية.
وأضافت "ليندنماير" أنه على المدى الطويل، يمكن أن يسبب تعاطي الكحول لفترة طويلة ضرراً شديداً بالكبد، بما في ذلك:
مرض الكبد الدهني.
تليف الكبد.
التهاب الكبد الكحولي.الكحول تدمر الصحة الجسدية
وبناءً على ذلك، ينبغي التوقف عن ممارسة هذه العادة السيئة التي يمكن أن تسبب تلفاً مباشراً في الكبد، ويتحول الأمر إلى فشل كلوي في النهاية؛ لذا ينبغي أن تكون على علم بأن الكحول من أكثر الممارسات السامة التي يمكن أن تمنحك سعادة وقتية، وفي النهاية تدمر الصحة الجسدية والحياة الأخلاقية والدينية.