مضاعفات ضمور الكلى.. من التعب المزمن إلى الفشل الكلوي
يُعرف مرض ضمور الكلى الذي أصاب رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب، بالفشل الكلوي المزمن، وهو حالة صحية خطيرة تتراجع فيها وظائف الكلى تدريجياً، ما يؤدي إلى تراكم السموم والسوائل الزائدة في الجسم.
هذه الحالة لا تقتصر على تأثيرها على الكلى فحسب، بل تمتد مضاعفاتها لتشمل أجهزة الجسم المختلفة، بدءاً من ارتفاع ضغط الدم وفقر الدم والتعب المزمن وصعوبة التركيز، وصولاً إلى اضطرابات القلب والعظام.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كيف يمكن تشخيص ضمور الكلى، والمضاعفات الصحية التي تتعرض لها عند إهمال علاجها، نقلاً عن "National Kidney Foundation".
كيف يمكن تشخيص ضمور الكلى؟
كيف يمكن تشخيص ضمور الكلى؟
تشمل اختبارات ضمور الكلى اختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT أو CAT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ويُستخدم التصوير المقطعي الأشعة السينية للحصول على العديد من الصور التفصيلية للكلى أو أجزاء أخرى من الجسم، ويتم الاعتماد أيضاً على التصوير بالرنين المغناطيسي، وبناءً على ذلك، يعد التشخيص المبكر وعلاج ضمور الكلى أمراً هاماً لتجنب تلف الكلى.
ويعتمد علاج ضمور الكلى على الحالة الكامنة التي تسبب هذه الحالة المرضية، على سبيل المثال، يحتاج المريض المصاب بضمور الكلى بسبب التهاب المسالك البولية المزمن إلى تناول المضادات الحيوية.
وإذا كانت الكلى لا تعمل بشكل جيد بما في ذلك إزالة السموم، فينبغي أن يخضع المريض لبعض العلاجات الطبية بما في ذلك الأدوية والتغذية، ولكن عندما تتأثر الكلى بشكل كبير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الفشل الكلوي، ويخضع المريض في هذه الحالة لغسيل الكلى أو زراعة الكلى.
ما مضاعفات ضمور الكلى؟
مضاعفات ضمور الكلى خطيرة وتؤثر على عدة أجهزة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى: ارتفاع ضغط الدم، ما يزيد خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقر الدم بسبب نقص هرمون الإريثروبويتين، واضطرابات العظام بسبب اختلال توازن الكالسيوم والفوسفور، وتراكم السموم والسوائل مسبباً تورماً وضيق تنفس.
ارتفاع ضغط الدم من مضاعفات ضمور الكلى
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يؤدي مرض محمود الخطيب إلى الإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الجهاز العصبي كالتعب وصعوبة التركيز، وضعف المناعة، والفشل الكلوي النهائي الذي يحتاج علاجه إلى غسيل الكلى أو زراعتها.
وقد تحدث أيضاً اضطرابات هضمية (غثيان، وقيء، وفقدان شهية)، مع اختلال توازن الكهارل، لذا يعد العلاج المبكر ضرورياً لإبطاء تقدم المرض وتقليل هذه المضاعفات.
