مع تزايد الاهتمام بالأطعمة الصحية، أصبحت الأعشاب البحرية محلّ تساؤل حول مدى ملاءمتها للأطفال، فهل يمكن أن تكون إضافة مفيدة لوجباتهم اليومية؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الأطفال عند تشجيعهم على تناول الأعشاب البحرية، نقلاً عن "Treehugger".
لا ينبغي تجاهل الأطعمة البحرية، لأنها تعد من أفضل الخيارات الغذائية الغنية بمزيج متنوع من الفوائد، منها:
ماذا يحدث للأطفال عند تناول الأعشاب البحرية؟
تعد الأعشاب البحرية طعام فائق الجودة، لغناه بمعدلات عالية من البروتين النباتي والألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، وتعتبر الأعشاب البحرية أيضاً مصدراً ممتازاً للعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين ب12 واليود، ويلعب اليود دوراً هاماً في التحسين من عملية التمثيل الغذائي والتطور لدى الأطفال، لذا يُنصح دمجها في النظام الغذائي.
وبالنسبة لفيتامين ب12 فهو يلعب دوراً هاماً في تطور الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، كما أنه يعمل على تطور نمو دماغ الجنين، والتحسين من الوظيفة الإدراكية للطفل.
تُعد الأعشاب البحرية خياراً مثالياً لإثراء نظام غذائي الأطفال، لما تتمتع به من تنوع استخدامات: فهي وجبة خفيفة لذيذة، وبديل صحي منخفض الكربوهيدرات، وإضافة مغذية للحساء والمعكرونة والمخبوزات.
الأعشاب البحرية خياراً مثالياً لإثراء النظام الغذائي للأطفال
يميل الأطفال إلى استهلاك الأطعمة التي تزيد الوزن، بما في ذلك رقائق البطاطس، والمخبوزات، والمشروبات المحلاة، ما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والسمنة، وفي هذه الحالة، لابد من استبدال هذه الوجبات الدهنية بالأعشاب البحرية.