ما النتائج المترتبة على انسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالمية؟

آثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية؛ بسبب ما وصفه بـ"سوء إدارة المنظمة لجائحة كوفيد-19"، التساؤلات لدى الكثيرين عن النتائج المترتبة على هذا القرار.

خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" نتائج خروج الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة الصحة العالمية، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على البلاد، نقلاً عن "India Today".

انسحاب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالميةانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية

قرار صحي خطير في الدقائق الأولى من التنصيب

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً يقضي بخروج الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، حيث سيتم تنفيذ هذا القرار بشكل رسمي بعد عام من التوقيع.

وقال ترامب إن الحكومة الأمريكية ستقوم بإلغاء استراتيجية الأمن الصحي العالمي الأمريكية لعام 2024 خلال وقت قصير، لذا ينتظر العالم أجمع النهج الصحي الجديد، الذي يؤسسه دونالد ترامب، ولكن هل سيكون فعالاً حقاً أم لا؟

وأضاف "ترامب" أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية: "لقد خدعتنا منظمة الصحة العالمية"، ومن الواضح أن هذه الخطوة كانت محل التنفيذ، وخاصة أن دونالد ترامب صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تدفع أكثر من الصين لتمويل الهيئة الصحية، وأشار إلى الطريقة السيئة التي أدارت بها المنظمة أزمة كورونا، والتصدي للأزمات الصحية الدولية الأخرى بشكل عام.

ما النتائج المترتبة على قرار دونالد ترامب؟

كانت الولايات المتحدة تساهم مالياً بنحو 18% من إجمالي التمويل لمنظمة الصحة العالمية، أي تعد من المساهمين الرئيسيين، وبلغت ميزانية منظمة الصحة العالمية الأخيرة لعامين 2024-2025، 6.8 مليار دولار.

وبناءً على ذلك، لن تخسر منظمة الصحة العالمية أكبر مانح لها فحسب، بل انسحاب الولايات المتحدة سيجعل الأمريكيين لا يتلقون المعلومات الصحية الهامة، التي تجعلهم يعيشون حياة صحية بلا أمراض، ما يهدد الصحة العامة للبلاد.

النظام الغذائي لدونالد ترامبالنتائج المترتبة على قرار دونالد ترامب

إضافةً إلى ذلك، ستفقد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) سهولة الحصول على البيانات الصحية التي توفرها منظمة الصحة العالمية، ما يؤثر سلباً على الرعاية الصحية الأمريكية.

ووفقاً لخبراء الصحة داخل منظمة الصحة العالمية، سيؤدي انسحاب الولايات المتحدة إلى تعريض برامج طبية عالمية للخطر، بما في ذلك برامج مكافحة السل الذي يعد أكبر الأمراض القاتلة المعدية في العالم، وفيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من الحالات الطبية الطارئة.