هل الفيبروميالجيا تؤثر على الدورة الشهرية؟ 3 أعراض تكشف معاناة النساء

الفيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي يُصاب به حوالي 0.5-10% من سكان العالم، كما أنه شائع بين النساء بـ7 مرات أكثر مقارنة بالرجال، و90% من المصابين بالفيبروميالجيا من سكان العالم من الإناث.

وتشعر المصابات بالفيبروميالجيا بالتصلب في الصباح، ويعانين من مشكلات النوم والتعب والاكتئاب والصداع إضافة إلى اضطراب الأمعاء ويمكن للألم والأعراض الاستمرار مدى الحياة لكن هل لمرض الفيبروميالجيا تأثير على الدورة الشهرية أيضا؟

موضوعات متعلقة: دواء لإنقاص الوزن يسبب الحمل

العلاقة بين الفيبروميالجيا واضطراب الهرمونات

تتأثر الدورة الشهرية المنتظمة لدى النساء المصابات بالفيبروميالجيا، حيث يتم تشخيص الألم العضلي الليفي لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و55 عاماً.

وحاولت دراسة ملاحظة تأثير الدورة الشهرية على الألم والعاطفة لدى المصابات بالفيبروميالجيا، حيث قيّم الباحثون الألم والعاطفة في الطور الجريبي، وهو طور من أطوار الدورة الشهرية تنضج خلاله بصيلات المبيض ويبدأ هذا الطور بالحيض وينتهي بإفراز هرمون الإباضة، كما ركزوا على الطور الأصفري وهي الفترة بين الإباضة وبداية الدورة الشهرية التالية.

ووفقاً لنتائج الدراسة، فالنساء المصابات بالفيبروميالجيا يعانين من آلام أكبر وأعراض شديدة بالدورة الشهرية والمزاج العصبي مقارنة بالنساء الأصحاء أو اللاتي يعانين من التهاب المفاصل الروماتويدي، بحسب موقع Medical News.

ولمحاولة السيطرة على الآلام الشديدة للدورة الشهرية فيجب تجنب الكافيين والتبغ، والحصول على حمام ساخن، ووضع وسادة دافئة على أسفل البطن والظهر وتناول مضادات الالتهابات.

موضوعات متعلقة: لماذا تشعرين بالبرد خلال الدورة الشهرية؟

اضطراب الدورة الشهريةاضطراب الدورة الشهرية

الفيبروميالجيا وانقطاع الطمث

كما حاولت دراسات استكشاف العلاقة بين انقطاع الطمث والفيبروميالجيا، بما أن أغلب اللاتي تم تشخيصهن بالألم العضلي الليفي كن في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، وهذا السن يتزامن مع انقطاع الطمث.

وعندما ينقطع الطمث تنخفض مستويات هرمون الأستروجين في جسم المرأة بنسبة 40% ما يؤدي إلى الإصابة بالأرق واضطرابات النوم والاكتئاب والقلق والألم والتهيج وآلام الجسم، وكل ذلك ناتج عن فقدان الكالسيوم، كما أن هذه الأعراض شبيهة بأعراض الفيبروميالجيا.

ومن ضمن وظائف هرمون الأستروجين تنظيم وظائف الهرمونات التي تحسن المزاج وتقلل من الألم مثل السيروتونين والدوبامين؛ وبالتالي عند انخفاض هرمون الأستروجين في مرحلة انقطاع الطمث ينخفض مستوى السيروتونين والدوبامين؛ ما يساهم في التقبات المزاجية وزيادة الشعور بالألم.