تعتبر حساسية السكر من الحالات الصحية التي تزداد شيوعاً في عالمنا المعاصر؛ فمع انتشار الأطعمة المصنعة والغنية بالسكر، أصبح العديد من الأشخاص يعانون من أعراض مزعجة وغير مريحة نتيجة لهذه الحساسية.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة أهم أعراض حساسية السكر، وكيفية التعرف عليها، وتوضح الفرق بين الحساسية وعدم تحمل الطعام.
يوجد السكر في الفاكهة والحليب والسكر الصناعي للتحلية
يوجد السكر طبيعياً في الفاكهة والحليب، ويُضاف صناعياً للعديد من الأطعمة والمشروبات لتحلية طعمها، كالحلويات والكاتشب، وهو من الكربوهيدرات، وتشمل أشكاله: الجلوكوز (مصدر الطاقة الرئيسي)، والسكروز (سكر المائدة المُستخلص من قصب السكر أو البنجر)، والفركتوز (سكر الفاكهة)، واللاكتوز (سكر الحليب).
يعاني بعض الأشخاص من حساسية أو عدم تحمل لأنواع معينة من السكر، ما قد يؤدي إلى الشرى، وتقلصات المعدة، والقيء، ورد فعل تحسسي حاد يهدد الحياة كضيق التنفس، وتورم الشفتين أو اللسان أو الحلق، وصفير التنفس، إضافةً إلى بعض الأعراض الهضمية كالانتفاخ، والغازات، والإسهال أو الإمساك.
الفول السوداني والمكسرات والبيض أطعمة تسبب الحساسية
يخلط العديد من الأشخاص بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام، حيث يتسببان في ظهور أعراض، لكن تحدث حساسية الطعام إذا أخطأ الجهاز المناعي في التعرف على البروتينات الموجودة في أطعمة معينة واعتبرها دخيلة مثل الفيروسات أو البكتيريا، وبالتالي يشن الجهاز المناعي هجوماً يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تسبب أعراض الحساسية مثل الشرى أو ضيق التنفس.
ومن بين الأطعمة التي تسبب حساسية الطعام الفول السوداني والمكسرات، والمحار، والبيض، والحليب، لكن لا يتفاعل المصابون بحساسية الحليب مع السكر الموجود في الحليب بل يحدث التفاعل نتيجة بروتين الحليب، أما عدم تحمل السكر يشير إلى صعوبة الجسم لهضمه.
رغم ندرة حساسية السكر، إلا أن عدم تحمل السكر يختلف عنها، أما الحساسية الشديدة، فتتطلب رعاية طارئة لخطورة أعراضها كضيق التنفس، والصفير، وتورم الفم، حسب موقع Healthline.