الولادة في الماء.. كل ما تحتاجين معرفته عن الفوائد والمخاطر

الولادة في الماء من أشهر التقنيات المستخدمة في العديد من الدول مؤخراً، حيث تشير إلى إتمام جزء من المخاض أو الولادة أو كليهما بجلوس الحامل في حوض ولادة مملوء بالماء الدافئ، وتتم الولادة في مستشفيات أو مراكز تحت إشراف طبي.

وتساعد الولادة في الماء خلال المرحلة الأولى من المخاض في تخفيف الألم وتقصير مدة المخاض، وقد لا تحتاج المرأة للتخدير؛ لذا تستعرض "بوابة صحة" تفاصيل أكثر عنها.

فوائد الولادة في الماءالولادة في الماء تقلل من فرص حدوث تمزقات مهبلية شديدة

ماذا يحدث عندما تخضع المرأة للولادة في الماء؟

قالت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، التي تضع إرشادات لرعاية الحمل والولادة في الولايات المتحدة، إن الولادة في الماء خلال المرحلة الأولى من المخاض يكون لها بعض الفوائد لكنها في نفس الوقت من الإجراءات المحفوفة بالمخاطر.

وتبدأ المرحلة الأولى من المخاض بانقباضات حتى يتسع عنق الرحم، ويساعد الجلوس في الماء الدافئ على الاسترخاء والشعور بمزيد من التحكم، كما أن الطفو في الماء يساعد في التحرك بسهولة أكبر من التواجد على السرير.

وأشارت دراسات إلى أن الولادة في الماء تقلل من فرص حدوث تمزقات مهبلية شديدة، كما أنها تحسن تدفق الدم إلى الرحم.

هل الجلوس في الماء مفيد بالمرحلة الثانية من المخاض؟

خلال المرحلة الثانية من المخاض، يتسع عنق الرحم وتبدأ المرأة في الدفع حتى يولد الطفل، ويقول بعض الأطباء إنه لا توجد معلومات كافية لتحديد مدى أمان أو فائدة الولادة في الماء خلال هذه الفترة.

وقال المتحدث باسم الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، آرون كوهي، لموقع "WebMD" إن كان على المرأة الخضوع لولادة قيصرية عاجلة، سيكون المخاطرة بـ4-5 دقائق إضافية لإخراجها من الماء، ولهذا فالجلوس في الماء في المرحلة الثانية من المخاض ليس له فائدة.

معلومات عن الولادة الثانيةمخاطر الولادة في الماء

ما هي أبرز مخاطر الولادة في الماء؟

رغم أن المشكلات التالية نادرة الحدوث للولادة في الماء إلا أن أي امرأة عرضة لها، ومن بين هذه المخاطر إصابة الأم أو الطفل بالعدوى، أو انقطاع الحبل السري قبل خروج طفلك من الماء.

وربما تكون درجة حرارة جسم الطفل إما منخفضة أو مرتفعة للغاية، ويمكن أن تسبب الولادة في الماء إصابة الطفل بنوبات أو لا يستطيع التنفس