تساعد أدوية الستاتينات على خفض إنتاج الكوليسترول في الجسم، لكنها قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية الخطيرة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الفئات الأكثر استفادة من أدوية الستاتينات، وآثارها الجانبية الشائعة والأكثر خطورة.
الفئات الأكثر استفادة من أدوية الستاتينات تتضمن هؤلاء الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية سابقة، والذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بهاتين الحالتين، ومرضى السكري والذين ترتفع لديهم معدلات الكوليسترول الضار، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
أدوية الستاتينات
تتضمن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لأدوية الستاتينات: الألم العضلي، والإمساك، والإسهال، والغثيان، والصداع، إضافةً إلى الضعف والتعب الدائم، والغازات مع آلام في المعدة، والشعور بدوار، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء (FDA).
بجانب الآثار الجانبية الخفيفة السابقة، توجد أعراض وعلامات أكثر خطورة، يمكن -حسب "Healthline"- أن تظهر على المرضى بعد استهلاك أدوية الستاتينات، منها:
أدوية الستاتينات يمكن أن تسبب آلاماً في العضلات، خاصةً عند تناولها بجرعات عالية، وفي حالات نادرة، يمكن أن تتسبب في انهيار خلايا العضلات، وتسمى هذه الحالة بـ"انحلال الربيدات"، وتؤثر سلباً في صحة الكليتين.
يعد تلف الكبد من الآثار الجانبية المحتملة الأخرى لأدوية الستاتينات، وبالرغم من أنه أمر نادر الحدوث، فإن التأثيرات الصحية على الكبد يمكن أن تكون خطيرة، لذا قبل البدء في تناول أدوية الستاتينات، من المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات وظائف الكبد للتحقق من إنزيمات الكبد.
ويكرر الاختبارات إذا ظهرت أعراض تشير إلى وجود مشاكل في الكبد أثناء تناول الدواء، مثل: اليرقان (وهو اصفرار الجلد وبياض العينين)، والبول الداكن، وألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الذاكرة أثناء تناول أدوية الستاتينات.
في حالات نادرة، يمكن أن تسبب أدوية الستاتينات زيادة طفيفة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.