الجرب من الأمراض المعدية التي تسببها حشرة "القارمة الجربية" حيث تغزو الجلد، ويجب علاجها سريعاً لتجنب المضاعفات، وتقليل فرص انتقال العدوى للآخرين.
في السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أبرز العلاجات الطبية والمنزلية التي تخفف من أعراض الجرب.
هناك بعض الكريمات التي تساعد في علاج الجرب
أوصت مراكز السيطرة على الأمراض الوقاية منها الأمريكية (CDC) بالعلاجات التالية:
يُستخدم هذا الكريم لعلاج الطفح الجلدي الذي يعاني منه المصابون بالجرب، كما أنه يعمل على قتل ما تبقى من العث الذي لم يُقتل أثناء وجوده في البيض، حيث يُوضع على جميع المناطق بالجسم كالرقبة وغيرها.
يستخدم هذا الدواء لعلاج الجرب عند البالغين وليس الأطفال، حيث يُوضع على الجسم بأماكن وجود الطفح الجلدي والحكة.
توضع منه طبقة رقيقة بجميع مناطق الجسم من الرقبة لأسفل، وبعد مرور 8 ساعات يُغسل جيداً، لكنه يُحظر استخدامها عند الإصابة بمشاكل جلدية أخرى، ولا يجب على الرضع والأطفال الأقل من 10 أعوام استخدامه، حسب موقع Verywell Health.
رغم أن كريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية تقلل الالتهاب والإحساس بالحكة إلا أنها لا تدمر الطفيليات المسؤولة عن الجرب.
يمكن تناول أدوية فموية تساعد على تقليل الحكة
تساعد العلاجات دون وصفة طبية على زيادة الشعور بالراحة وتسريع الشفاء لكنها لا تعالج العدوى، حيث يمكن استخدام كريم الهيدروكورتيزون، وكريم بينادريل، إذ يحتويان على مكونات مضادة للحكة.
كما يمكن تناول أدوية فموية تساعد على تقليل الحكة، وفي حالة المعاناة من الألم بسبب الجرب، فإن بعض مسكنات الألم تزيد شعورك بالراحة، مثل المضادة للالتهابات غير الستيرويدية كـ"إيبوبروفين".
تساهم العلاجات المنزلية في تقليل الانزعاج الناتج عن الجرب، حيث يجب تنظيف الأقمشة والأسطح الناعمة التي لمسها المريض لتجنب إعادة العدوى، ومن الضروري غسل الملابس وأغطية الأسرة بالماء الساخن.
ويمكن الاستحمام في الماء البارد لتقليل الشعور بالحكة، مع ضرورة تجنب خدش البشرة، لأن القروح والجروح والخدوش المفتوحة يمكن أن تُصاب بالبكتيريا وتسبب مشكلات أخرى.