الوجه المظلم للقرنفل.. كيف يؤثر الإفراط في تناوله على صحة الكبد؟
على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن الإفراط في تناول القرنفل قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة تطول صحة الكبد.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الآثار الجانبية للإفراط في تناول القرنفل، وأعراضها، وكيفية تجنبها، نقلاً عن "WebMD".
هل القرنفل يزيد إنزيمات الكبد؟
هل القرنفل يزيد إنزيمات الكبد؟
نعم، هناك احتمال أن يؤدي الإفراط في تناول القرنفل إلى زيادة في إنزيمات الكبد، التي تعد من أبرز مؤشرات تليف الكبد، بسبب احتوائه على مركبات نشطة بيولوجياً قد تكون سامة للكبد عند استهلاك كميات كبيرة بشكل منتظم.
هل القرنفل يسبب تسمم الكبد؟
تحتوي بذور القرنفل على مادة تسمى الإيجينول، وهي مادة فعالة تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، لكن الكميات الكبيرة قد تكون سامة للكبد، وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل التهاب الحلق والقيء وضيق التنفس.
هل يمكن للقرنفل أن يهيج الكبد؟
يحتوي القرنفل على مركبات نشطة بيولوجياً، ويتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، والإفراط في الحصول على هذه المواد يمكن أن يؤدي إلى تهيج الكبد.
علامات تشير إلى مشاكل الكبد بسبب القرنفل
علامات تشير إلى مشاكل الكبد بسبب القرنفل
هناك عدة علامات تظهر على الكبد تدل على أنك تتناول الكثير من القرنفل، منها:
-البول الداكن.
-البراز فاتح اللون.
-اصفرار العينين.
-تغير لون الجلد إلى الأصفر.
-الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
-آلام البطن.
-القيء والغثيان.
-فقدان الشهية.
-تورم الساقين والكاحلين.
إرشادات ينبغي اتباعها عند تناول القرنفل
يُنصح بتجنب استخدام القرنفل خلال الرضاعة أو الحمل
1-لا تدخل القرنفل في طعام الأطفال، لتجنبهم آثاره الجانبية، لكن يمكن استهلاك ماء القرنفل.
2-تجنب الإفراط في تناول القرنفل، احرص على استهلاكه بكميات معتدلة.
3-تجنبي استهلاك القرنفل خلال الرضاعة أو الحمل.
4-استشر الطبيب قبل استهلاك القرنفل إذا كنت تتناول أدوية معينة، لأنه يؤثر في أداء بعضها.
وأخيراً، كما هو الحال مع معظم الأطعمة والتوابل؛ الكمية المتناولة هي العامل الحاسم، فالاستخدام المعتدل للقرنفل كجزء من نظام غذائي متوازن لا يسبب عادةً أي مشاكل.
