حمض الفوليك أسيد للرجال.. 4 فوائد صحية و3 آثار جانبية احذرها
يُعرف حمض الفوليك أسيد بأنه النسخة الصناعية من فيتامين B9، وهو عنصر أساسي يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على الصحة العامة، ويُساعد حمض الفوليك أسيد الجسم في العديد من الوظائف الحيوية لكن يجب توخي الحذر عند تناوله كمكمل غذائي.
حمض الفوليك يحسن الصحة النفسية
الفوائد الصحية لحمض الفوليك أسيد للرجال
تحسين الصحة النفسية
تشير الدراسات إلى أن نقص مستويات الفولات قد يرتبط باضطرابات الصحة النفسية، ووفقًا لدراسة شاملة نُشرت في "health line" شملت 43 دراسة مع أكثر من 35,000 شخص، أظهرت أن المصابين بالاكتئاب لديهم مستويات أقل من الفولات في الدم، كما أظهرت المراجعات أن الجمع بين حمض الفوليك والأدوية المضادة للاكتئاب قد يُقلل من أعراض الاكتئاب أكثر من العلاج الدوائي وحده.
تعزيز صحة القلب
أمراض القلب تُعد السبب الرئيسي للوفاة عالمياً، ويُعد ارتفاع مستويات الهوموسيستين من العوامل المسببة لها، ويلعب حمض الفوليك دوراً مهماً في تخفيض مستويات الهوموسيستين مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأظهرت الدراسات أن تناول حمض الفوليك يُحسن تدفق الدم ويقلل من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.
تحفيز نمو الشعر
يُساعد حمض الفوليك في تحسين صحة الخلايا بما في ذلك الخلايا الموجودة في فروة الرأس مما قد يُحفز نمو الشعر، ووفقاً لدراسة شملت 52 رجلاً وامرأة يعانون من تساقط الشعر الرمادي كانت مستويات الفولات وفيتامين B12 أقل بكثير لديهم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من المشكلة، ومع ذلك ما زالت الأبحاث حول هذه العلاقة غير حاسمة.
تحسين الخصوبة
غالباً ما تُضاف مكملات الزنك مع حمض الفوليك لتعزيز الخصوبة عند الرجال، وأظهرت دراسة أجريت عام 2002 زيادة بنسبة 74% في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تناولوا 5 ملجم من حمض الفوليك و66 ملجم من الزنك يوميًا، وفي مراجعة لـ7 دراسات أظهرت أن الرجال الذين تناولوا المكملات أظهروا تحسناً في جودة الحيوانات المنوية مقارنة بالدواء الوهمي.
من أعراض حمض الفوليك زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
الآثار الجانبية للجرعات العالية من حمض الفوليك
على الرغم من فوائده، قد يؤدي تناول جرعات زائدة من حمض الفوليك إلى آثار جانبية ضارة، تشمل:
قِناع نقص فيتامين B12
ضعف جهاز المناعة
زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
الجرعة اليومية القصوى الموصى بها من حمض الفوليك (UL) هي 1,000 ميكروجرام يومياً، ويُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناول المكملات، خاصة إذا كنت تأخذ أدوية مثل الميثوتريكسات أو مضادات الصرع.
