بينما تبدأ الشمس في الغروب ويبدأ الظلام أن يكسو السماء، قد يشعر بعض الأشخاص بعدم الارتياح والقلق، ويغرقهم الاحساس بالخوف من المجهول دون سبب، هذه الحالة يُطلق عليها "قلق غروب الشمس".
أعراض قلق غروب الشمسما هو قلق غروب الشمس؟
تقول المعالجة النفسية بريانكا كابور، إن قلق غروب الشمس لم يُصنف كاضطراب لكنه حالة شائعة بين العديد من الأشخاص نابعة من التأثيرات العاطفية والنفسية التي يجلبها الانتقال من النهار إلى الليل، حيث يشعر الشخص بالذعر والفراغ وعدم الارتياح مع بدء غروب الشمس.
وأوضحت أن أعراض قلق غروب الشمس تتضمن زيادة العصبية والتفكير في المهام غير المنجزة، وشعور متزايد بالفراغ والحزن، إضافةً إلى بعض الأعراض الجسدية مثل تسارع ضربات القلب أو التعرق، حسب موقع "Onlymyhealth".
بعض الفئات أكثر عرضة لقلق غروب الشمس، نتيجة وجود عوامل خطر تحفز هذه المشكلة ومن بينها:
سواء عانى الشخص من قبل من اضطرابات القلق أو لديه استعداد طبيعي للتوتر فإنه أكثر عُرضة لقلق غروب الشمس، حيث إن الذين يعانون من القلق غالباً ما تشتد أعراضهم مع اقتراب نهاية النهار، حسب "كابور".
في حالة المرور بتجربة سيئة في المساء خلال فترة الغروب، فإن هذه الذكريات غير السارة تظل عالقة في الذاكرة وتثير القلق وقت غروب الشمس.
بسبب فترة كورونا التي تسببت في العمل من المنزل لوقت طويل، فإنها أدت إلى تفاقم القلق عند غروب الشمس، حيث إن قضاء يوم كامل بالمنزل، والتحديق في الشاشات، وعدم حصول الشخص على وقت لنفسه يزيد من مشاعر إهدار الوقت والخوف من تفويت شيء ما، حسب "كابور".
الفئات الأكثر عُرضة لقلق غروب الشمس
من الضروري إيجاد نشاط ممتع تمارسه في المساء؛ لصرف انتباهك عن الأفكار التي تقلقك، والتركيز على المشاعر الإيجابية بدلاً من السلبية.
يساعد التأمل في تهدئة العقل، فمثل هذه الممارسات تقلل من الأعراض الفسيولوجية المرتبطة بالقلق.
يمكن أن يكون تدوين الأفكار والمشاعر أداة قوية لمعالجة الأفكار السلبية، فهي طريقة للتحرر من تلك المشاعر المزعجة.