7 عبارات تجنبي قولها لمرأة تخضع للتلقيح الصناعي.. هذا ما يفضلن سماعه
عندما يكون أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك في رحلة التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب، قد تشعر بالحاجة لدعمه بالكلمات المناسبة، لكن بعض العبارات حتى وإن كانت بقصد حسن يمكن أن تثير مشاعر سلبية، وإليك سبع عبارات يفضل تجنبها بحسب "what to expect".
قول فقط استرخِ قد يشعرها بالتوتر والقلق من الفشل
"فقط استرخِ"
التلقيح الصناعي عملية معقدة تتطلب الكثير من الجهد البدني والعاطفي، وفي حين أن النية قد تكون طيبة فإن قول "فقط استرخِ" قد يجعل الشخص يشعر بأنه يفشل في إتمام العملية بسبب التوتر مما يزيد من العبء النفسي.
"أنتِ تعانين من مشاكل في الخصوبة"
هذا النوع من التعليقات يمكن أن يسبب ألماً كبيراً، خاصة إذا تم ربطه بأسلوب حياة الشخص أو خياراته الشخصية، والعوامل التي تؤدي إلى العقم معقدة ومتعددة ويجب أن يكون التعاطف هو الخيار الأفضل بدلاً من إلقاء اللوم.
"لماذا لا تتبنين؟"
التبني هو خيار رائع لكن طرح هذا السؤال في وقت حساس قد يثير مشاعر الإحباط، والمراة التي تخضع لعلاج أطفال الأنابيب قد ترغب في تجربة الحمل والولادة بنفسها ولا تحتاج للتذكير ببدائل قد تكون غير مناسبة لها في تلك اللحظة.
عدم نجاح محاولات العلاج يسبب الإحباط حتى لو كانت شابة
"أنتِ لا زلتِ شابة!"
على الرغم من أن هذه الجملة قد تبدو مشجعة إلا أن البعض قد يجدها قاسية، الشعور بمرور الوقت وعدم نجاح الجولات المتتالية من العلاج يمكن أن يزيد من مشاعر الإحباط حتى لو كان الشخص ما يزال شاباً.
"هل أنتِ حامل الآن؟"
التساؤل عن الحمل يمكن أن يكون محبطاً للغاية، وبعد تجارب فاشلة عديدة قد يتسبب هذا السؤال في شعور الشخص بأنه تحت ضغط لإعلان نتائج سريعة مما يزيد من القلق والتوتر.
"مبروك!"
في بعض الأحيان يمكن أن يُقال "مبروك!" في مرحلة مبكرة جداً من العلاج أو بعد محاولة واحدة فقط، وهذا قد يكون غير مناسب، حيث إن التلقيح الصناعي قد يتطلب عدة محاولات ويمكن أن تنتهي بشكل مفاجئ مما يخلق إحباطاً أكبر.
"متأكدة من أنكِ تريدين هذا؟"
التساؤل حول ما إذا كانت الأم "متأكدة" من رغبتها في إنجاب طفل في هذه المرحلة قد يسبب ألماً إضافياً، إنها فترة مليئة بالتحديات ويجب دعم الشخص بدلاً من تشكيكه في قراراته.
تقديم الدعم العاطفي والاستماع دون إصدار أحكام
ما ترغب أمهات التلقيح الصناعي في سماعه
بينما تتنوع احتياجات كل امرأة فإن الأكثر أهمية هو تقديم الدعم العاطفي والاستماع، وأحياناً كل ما تحتاجه الأم هو شخص بجانبها للاستماع إلى مشاعرها دون إصدار أحكام أو نصائح غير ملائمة.
