بعدما أصاب روبرت كينيدي.. كل ما تريد معرفته عن خلل النطق التشنجي

التشنج الصوتي أو ما يُعرف أيضاً بخلل التوتر الحنجري هو اضطراب يؤثر في عضلات الحنجرة ويؤدي إلى حدوث تشنجات تعيق اهتزاز الطيات الصوتية، ما يتسبب في انقطاع الصوت أثناء الكلام، يمكن أن يُسمع الحديث بشكل مشدود أو متقطع أو مجهد.

يؤثر هذا الاضطراب على حوالي 50,000 شخص في أمريكا الشمالية، وعلى الرغم من أنه ليس مؤلماً إلا أنه يتطلب جهداً كبيراً عند محاولة التواصل.

التشنج الصوتييُعتقد أن الاختلالات في الدماغ السبب في التشنج الصوتي

أسباب الإصابة بالتشنج الصوتي

في حين أن السبب الدقيق للإصابة بالتشنج الصوتي غير واضح يُعتقد أن الاختلالات في الدماغ تحديداً بالعقد القاعدية المسؤولة عن تنسيق الحركات العضلية تلعب دوراً في الإصابة.

أوضح أخصائي الأذن والأنف والحنجرة في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي، الدكتور أوميد مهدي زاده، أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي لهذه الحالة، كما يمكن أن تزيد إصابات الجهاز العصبي خطر الإصابة رغم أن غالبية الحالات لا يكون لها سبب واضح.

هل للقاح الإنفلونزا علاقة بالتشنج الصوتي؟

أشار روبرت كينيدي خلال التقرير الذي نُشر في موقع "health" الطبي، إلى أن اللقاح قد يكون سبباً في حالته الصحية، ولكن الأطباء أكدوا أنه لا يوجد دليل يدعم هذا الرابط، إذ أكد "زاده" أنه لم ير أي زيادة في حالات التشنج الصوتي بعد اللقاحات.

التشنج الصوتيحقن البوتوكس في الحنجرة لاسترخاء الطيات الصوتية

طرق علاج التشنج الصوتي

تعد حقن البوتوكس في الحنجرة العلاج الأكثر شيوعاً لهذه الحالة، والتي توصف بأنها "المعيار الذهبي"، حيث تساعد على استرخاء الطيات الصوتية المتشنجة، وعلى الرغم من أن العلاج يتطلب تجديده كل 3 إلى 6 أشهر، إلا أن سجل سلامة البوتوكس قوي للغاية، حيث قد يحتاج البعض إلى العلاج الصوتي أو استخدام أجهزة لتضخيم الصوت، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر جراحة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كنت تواجه صعوبة في الكلام أو لاحظت تغيراً في صوتك يستمر أكثر من أسبوعين دون سبب واضح، يوصي الأطباء بزيارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة.