الأورام الليفية بالرحم أكثر شيوعا في هذا العمر.. اكتشفي تأثيرها على سن اليأس

الأورام الليفية التي تعاني منها العديد من النساء يمكنها النمو داخل الرحم أو عليه، لكن المُبشر أنها ليست سرطانية ونادراً ما تتحول إلى ورمٍ خبيث، حيث تصل نسبة النساء اللاتي يصبن بها إلى 80% بحلول عمر الخمسين.

الأورام الليفية بالرحمالأورام الليفية بالرحم

لم يتوصل الأطباء حتى الآن إلى السبب الدقيق لظهورها، لكنهم يعتقدون أن هرموني الإستروجين والبروجسترون يلعبان دوراً في نموها خلال فترة الإنجاب قبل انقطاع الطمث، ومع دخول سن اليأس تنخفض مستويات الهرمونات فتتقلص الأورام الليفية في أغلب الحالات.

عوامل تزيد خطر الإصابة بالأورام الليفية

بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية الرحمية في حالة المعاناة من السمنة أو زيادة الوزن، أو كانت لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالأورام الليفية.

تزداد احتمالية الإصابة بالأورام الليفية الرحمية لدى النساء اللواتي لم يحملن، أو بدأت دورة طمثهن مبكراً أو انتهى متأخراً، مع انخفاض فيتامين د، واستهلاك مرتفع للحوم الحمراء، ومنخفض للخضراوات، الفواكه، ومنتجات الألبان.

الأورام الليفية الرحمية في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث

تبدأ مرحلة ما قبل انقطاع الطمث في منتصف الأربعينيات من العمر، ويمكن أن تبدأ قبل أو بعد هذا العمر، ومن أعراضها الشائعة عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، ونزيف خفيف أو ثقيل أثناء الدورة الشهرية، إضافةً إلى تغيرات مزاجية كالانفعال أو الاكتئاب.

وتعاني النساء خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث من الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وجفاف المهبل، وتغيرات في الرغبة الجنسية، ومشاكل النوم، إضافةً إلى الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وآلام المفاصل والعضلات.

وأثناء مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ترتفع وتنخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم بشكل غير منتظم، ومثل هذه التغيرات الهرمونية المفاجئة تؤدي لظهور الأورام الليفية في الرحم، حيث أشارت أبحاث أن 30% من الأورام الليفية التي شُخصت حديثاً تحدث خلال هذه الفترة.

تُفاقم الأورام الليفية الرحمية أعراض انقطاع الطمث، حيث تسبب آلاماً حوضية أكثر ودورات حيض أطول وأشدّ، حسب موقع " WebMD".

الحمل بعد انقطاع الطمثالأورام الليفية الرحمية تُفاقم أعراض انقطاع الطمث،

الأورام الليفية الرحمية بعد انقطاع الطمث

تدخل المرأة سن اليأس عندما يمر عاماً على آخر دورة شهرية، ويحدث ذلك في أواخر الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر بمتوسط 51 عاماً، حيث تتوقف المبايض عن إنتاج هرموني الإستروجين أو البروجسترون، وفي الغالب تتحسن أعراض الأورام الليفية الرحمية في بعض الحالات.