زيادة إنتاج حليب الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية من الحالات المزعجة للأم والرضيع، ورغم عدم وجود سبب محدد لها إلا أن هناك عوامل تزيد من خطر حدوثها، وبالتالي يجب التشخيص والعلاج.
فرط برولاكتين الدم يزيد من متلازمة فرط إفراز الحليب
بعض الأمهات ينتجن المزيد من الحليب بشكل طبيعي بسبب الجينات، كما أن النساء المصابات بفرط برولاكتين الدم أكثر عرضة لمتلازمة فرط إفراز الحليب، فضلاً عن تأثير بعض المكملات العشبية في إنتاج الحليب.
في البداية سيسألك الطبيب عن عادات الرضاعة، وصحة الطفل، والأعراض التي ظهرت على الثدي، وفي أغلب الحالات، يستطيع الطبيب تشخيص متلازمة فرط إفراز الحليب بعد معرفة الأعراض، ونادراً ما يطلب فحصاً إضافياً.
من بين الوسائل التي قد ينصح بها الطبيب هي الرضاعة فقط وفق متطلبات الطفل وليس وفق جدول زمني محدد، حيث تعمل هذه الطريقة على تعديل إنتاج الحليب وفقاً لاحتياجات الطفل.
كما أن وضعية الاستلقاء على الجانب أو الاسترخاء للرضاعة يساعدان في إبطاء سرعة تدفق الحليب حتى يتمكن الطفل من التعامل جيداً مع فرط إفراز الحليب وقذفه من الثدي، بحسب ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
الرضاعة المتقطعة تقلل فرط إفراز الحليب
من بين الطرق التي تساعد في تقليل فرط إفراز الحليب هي الرضاعة المتقطعة، كما يمكنك التبديل بين الثديين لفترات زمنية معينة أثناء الرضاعة طوال اليوم.
كما يساعد إرضاع طفلك من نفس الثدي لرضعتين أو أكثر في تقليل التحفيز الكلي لثدييك، ويمكن للتحفيز المنخفض المساعدة في تقليل حجم الحليب في كل ثدي.
لا يمكن الوقاية من متلازمة فرط إفراز الحليب لكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة بها عن طريق تجنب ضخ الحليب كثيراً؛ لأنه كلما زاد ضخ الحليب زاد إنتاجه.