الضوء يساهم في تشخيص الأمراض.. 3 استخدامات تساعد الأطباء
الضوء يساهم في تشخيص الأمراض
عندما تشعر أنك لست بحالة جيدة، حيث تعاني من الصداع المستمر لأيام وقد تلاحظ ظهور نوبات دوار كما لا تستطيع تناول الطعام بسبب الغثيان، فتقرر الذهاب إلى الطبيب وبعد سماع شكواك يسلط الضوء على عينيك وقد يطلب بعض الفحوصات الطبية.
ويعتبر الضوء من التقنيات البصرية التي لها فاعلية كبيرة في تشخيص الأمراض، حيث يساعد الأطباء فيما يلي:
يتعرف الطبيب على المشكلة الصحية من خلال المصباح الضوئي
1-الضوء والاختبارات الفورية
المصباح اليدوي الذي يستخدمه الطبيب لرؤية العينين يساعده في التعرف على تدفق الدم غير الطبيعي بالعين، كما يكشف عن تشوهات القرنية أو تورم الأقراص الذي يشير إلى ارتفاع الضغط داخل الرأس ويسبب الصداع.
ويساهم الليزر ومصابيح LED في توفير تقنيات مصغرة تتوافر في العيادات وبجانب أسرة المرضى، ومن بينها جهاز قياس التأكسج النبضي الذي يوضع بطرف إصبع المريض للكشف عن مدى تشبع الدم بالأكسجين، حيث تظهر الاستجابات المختلفة للدم المؤكسج وغير المؤكسج حسب ألوان الضوء المختلفة من الجهاز.
2-الضوء يساهم في النظر لخلايا الدم
يوجد جهاز تحليل أمراض الدم الآلي الذي يختبر العلامات العامة للصحة عن طريق توجيه حزمة مركزة من الضوء عبر عينات الدم المحفوظة في أنابيب زجاجية صغيرة، حيث يستطيع الجهاز معرفة عدد خلايا الدم وتحديد نوعها ومستوى الهيموجلوبين فهو البروتين الذي تكمن وظيفته في توزيع الأكسجين لجميع أنحاء الجسم، وفق ما ذكره موقع The Conversation.
المنظار الداخلي يعمل بالألياف الضوئية
3- الطريقة التي يساهم بها الضوء في التصوير الطبي
تقنية الألياف الضوئية تسمح للضوء بالدخول إلى الجسم ومساعدة الأطباء على التصوير الضوئي عالي الدقة، ومن بين الأجهزة التي تعمل بالألياف الضوئية هي المنظار الداخلي، حيث يحتوي على ألياف مزودة بكاميرا صغيرة في نهايتها يمكنها الدخول في الفتحات الطبيعية للجسم (مثل الفم أو فتحة الشرج) لفحص الأمعاء أو الجهاز التنفسي.
وقد يقوم الجراحون بشقوق صغيرة يدخلون عبرها المنظار للجسم لعرض ما بداخله على شاشة الفيديو لتشخيص وعلاج المرض.
ما هو مستقبل تقنية النانو في الطب؟
يمكن للتقدم في تكنولوجيا النانو وفهم تفاعلات الضوء مع الأنسجة أن يساهم في ظهور أدوات جديدة لتشخيص الأمراض بالضوء وتتضمن:
-مواد نانوية أصغر بآلاف المرات من عرض شعرة الإنسان ويمكنها أن تستخدم في اختبارات التشخيص الجديدة.
-يعمل الذكاء الاصطناعي على تشتيت مصل الدم للأشعة تحت الحمراء، حيث ساعد الباحثين على بناء قاعدة بيانات شاملة للكشف عن أنواع السرطان.
