تعد الضوضاء الوردية من أكثر الأنواع الصحية من الضوضاء، وعلى الرغم من أنها تُسمى "ضوضاء"، فهي لا تؤذي الأذن، ولكن تمنحها العديد من الفوائد الصحية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأشكال المتوفرة للضوضاء، وفوائد كل منها، نقلاً عن "Verywellhealth".الضوضاء البيضاء ترددات تساعد على النوم
هناك ألوان متنوعة من الضوضاء الوردية، ولكل منها فوائدها:
-الضوضاء البيضاء: تمثل جميع ترددات الصوت المسموعة بالتساوي، كما أنها جيدة في إخفاء الضوضاء في الخلفية، لكن بعض الأشخاص يجدون صعوبة في الاستماع إليها لأن آذانهم تسمع الأصوات عالية التردد أكثر من غيرها.
-الضوضاء الوردية: تشمل النطاق الكامل للأصوات المسموعة، ولكن يتم تضخيم الترددات المنخفضة، وتتضاءل الترددات الأعلى، لذا تبدو أصوات الضوضاء الوردية أكثر هدوءً لكثير من الأشخاص الذين يجدون الضوضاء البيضاء مزعجة.
-الضوضاء البنية: تحتوي الضوضاء البنية على جميع الترددات الصوتية، ولكن الترددات المنخفضة هي الأقوى.
-الضوضاء الزرقاء: الضوضاء الزرقاء هي عكس الضوضاء البنية، حيث تحتوي على كافة الترددات المسموعة، ولكن يتم تضخيم الترددات ذات الطبقة الأعلى، وبالنسبة لمعظم الأشخاص، تبدو الضوضاء الزرقاء قاسية على الأذن، لذا فهي ليست خياراً شائعاً لدعم النوم الصحي، وبالرغم من ذلك، لا يزال بعض الناس يجدونها مفيدة.
ليس من الواضح ما إذا كان الاستماع إلى الضوضاء الوردية يمكن أن يكون ضاراً أو لا، وبينما تشير بعض الأبحاث إلى أن الناس قد ينامون بشكل أفضل مع الضوضاء البيضاء، يقول الخبراء إنها لا تفيد الجميع، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن بعض الألوان من الضوضاء قد تجعل النوم أسوأ.يُنصح بالابتعاد عن صوت الضجيج العالي
وبناءً على ذلك، مهما كان اللون الذي تستمع إليه، فإن التعرض لأي ضجيج لفترة طويلة، يمكن أن يكون ضاراً، لذا يُنصح بالابتعاد عن صوت الضجيج العالي قدر الإمكان، للحفاظ على صحة الأذن والسمع بشكل عام.