إذا كان عقلك في سباق مع الأفكار التي تحاوطه ليلاً ولا تستطيع النوم ليلاً، فأنت تعاني من التفكير الزائد الذي يزيد من معدل التوتر والقلق، وكلما لم تستطع النوم جيداً فإن التوتر يتفاقم ويسبب لك الإجهاد؛ لذا عليك اتباع بعض التقنيات التي تساعدك على النوم ليلاً وتخفيف "الأوفر ثينكنج".
أجل الأفكار المتعلقة بالتوتر لوقت آخر
تهدف هذه الاستراتيجية إلى سرد ما يسبب لك القلق والتوتر، من خلال تحديد مصدر التوتر والتخلص من المخاوف في عقلك.
كما عليك فعله حل المشكلة التي تؤرقك وإنشاء مخطط للأعمال المنزلية لأفراد الأسرة، والبحث عن طريقة لتخفيف التوتر والتمتع بإحساس الإنجاز عند معالجة المهام.
وإذا ظهرت أفكار متعلقة بالتوتر ليلاً، يمكنك قول ذلك لنفسك: "لا أحتاج إلى التفكير في هذا الأمر الآن، بل سأفكر فيه غداً خلال وقت القلق الذي يناسبني"، وبهذا يمكنك النوم.
عليك تحديد مسببات الضغط النفسي والقلق لمحاولة التحكم فيها، فإذا كان لديك الكثير من المهام التي عليك إنهائها، فعليك مراجعة كل ما يخصها ثم مناقشتها مع زملاء العمل، وجدولة المهام وإنهاء الاجتماع.
يجب تخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم، من خلال الاهتمام بنظافة مكان النوم وإيقاف بعض الأنشطة، ثم إنشاء روتين يساعد جسمك على الاسترخاء قبل النوم.
تجنب تصفح مواقع التواصل قبل النوم
تخبرك الساعة الداخلية عندما يحين وقت النوم، حيث يمكن أن تتأثر بعدة أشياء مثل قلة ضوء الشمس، والكثير من الضوء الأزرق الناتج عن الهواتف وشاشات الكمبيوتر؛ لذا ضع عملك جانباً وانفصل عن وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم بفترة كافية، وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
يعتبر الاستماع للموسيقى أو ممارسة تمارين التمدد أو القراءة من الطقوس التي عليك القيام بها لمساعدتك على إرسال إشارات لجسدك بأن موعد النوم اقترب.
وفي حالة اتباعك لجميع الاستراتيجيات لكنك لم تتخلص من التفكير الزائد أثناء النوم، فمن الضروري الذهاب إلى الطبيب، فيمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي وأدوية علاج القلق على محاربة هذه المشكلة.