الغبار يؤثر سلباً على بشرتكِ، لأن جودة الهواء الداخلي والخارجي لها ردود فعل على البشرة، حيث يتكون الغبار من جزيئات صغيرة مثل حبوب اللقاح والحطام والخلايا المجهرية والميتة التي تتساقط من النباتات والحيوانات.
ويمكن لمكون واحد أو أكثر من مكونات الغبار التسبب في تأثيرات غير مرغوب فيها بالبشرة؛ لذا اكتشفيها جميعها للتعامل معها بطريقة صحيحة.
الغبار يؤثر على صحة البشرة
رغم أن الإكزيما تحدث لأسباب متعددة، إلا أن التعرض للغبار أحد هذه الأسباب، حيث يفاقم الحالة وقد يُصعّب علاجها.
خلايا الحيوانات الميتة الموجودة في الغبار وخاصة العث والصراصير، تؤدي إلى تهيجات بالبشرة.
يرتبط أي مكون من مكونات الغبار بحدوث الطفح الجلدي، لكن الخلايا الحيوانية الميتة أكثر مساهمة في حدوث الطفح.
وجود الأبخرة السامة في الغبار يمكن أن يسرع شيخوخة الجلد، ولهذا فمن الضروري تجنب الغبار قد الإمكان.
إذا كنتِ تعانين من تلف البشرة، فإذا كان الطقس سيئاً نتيجة وجود عواصف ترابية على سبيل المثال فإنها تؤدي إلى صعوبة التئام الجلد.
تؤدي الملوثات بالغبار إلى توليد الجذور الحرة المسببة لـ إجهاد التأكسدي الذي يسبب إتلاف خلايا الجلد وفقدان الجلد لمرونته وظهور الخطوط الدقيقة، وفق ما ذكره موقع Only Myhealth.
التعرض المتكرر للغبار يسبب تغير غير متساوِ في لون البشرة، نتيجة زيادة إنتاج الميلانين ما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة وبهتان البشرة.
الغبار يؤدي إلى ظهور بقع داكنة وبهتان البشرة
1-يجب التأكد من أن منزلك جيد التهوية، كما يجب غلق النوافذ في حالة وجود عواصف ترابية.
2-بما أن الغبار يتراكم في أسطح المنزل، فيجب التحقق من الجدران والنوافذ والأرفف وتنظيفها من الغبار.
3- في حالة ضرورة التعرض لمكان يحتوي على الغبار، فمن الأفضل ارتداء أقنعة الوجه لحماية جزء من البشرة.
4-يجب تجنب القيام بأي جهد في المناطق المعروفة بتلوثها الشديد بالغبار.