هل لاحظت أن طفلك بدأ يعض ولم يتوقف عن ذلك؟ يُعتبر العض وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفعال، خاصةً إذا لم يتعلم الكلام، لكنه قد يسبب أضراراً جسدية، وتوتراً في العلاقات، وإزعاجاً للأطفال الآخرين.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أسباب لجوء بعض الأطفال إلى هذا السلوك، وتقدم مجموعة من النصائح التي تساعد في تقويمه والسيطرة عليه.
العض سلوك شائع بين الأطفال لكنه يقلق الوالدين إذا استمر لفترة طويلة، ولا يعتبر طريقة مقبولة للتعبير خاصةً إذا وصل الطفل لعمر 3-5 سنوات.
ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى تبني الطفل سلوك العض:
العض لتخفيف الألم الناتج عن التسنين
1-تخفيف الألم الناتج عن التسنين.
2-وسيلة للتعبير عن الإحباط والعدوانية.
3-الشعور بالجوع أو النعاس أو الملل.
4-الدفاع عن أنفسهم في مواقف معينة.
5-إظهار السلطة في بعض المواقف وجذب الانتباه.
-يوجد عدة طرق يمكن للوالدين اتباعها لمنع سلوك العض، وهي جعل الطفل مشتتاً جسدياً وعقلياً، وتعليمه الطريقة المناسبة للتواصل مع الآخرين.
-إذا كان طفلك في مرحلة التسنين، فإن الانفعال يزيد من حاجته إلى قضم شيء ما، وبالتالي يلجأ للعض، لذا يمكنك توفير إسفنجة له للعض فيها.
-في حالة معاناة الطفل من ضغوط عاطفية، فمن الضروري معرفة ما يزعجهم وتقديم الرعاية الإضافية له ليشعر بالأمان.
-إذا تم تغيير جدول طعام الطفل وبقى جائعا لفترة فإنه يلجأ إلى العض؛ لذا من الأفضل عدم تغيير مواعيد تناول الطعام، حسب موقع MomJunction.
-إذا لم يكن طفلك يشعر بأنه على ما يرام، شجعه على إخبارك بما يشعر به، حيث يحسن ذلك من مهارات التواصل واللغة.
- في حالة شعور الطفل بالغضب وكان يريد العض، فيمكنه إفراغ غضبه بطرق أخرى عن طريقس استخدام كي الملاكمة لضربه على سبيل المثال.
اقض بعض الوقت مع طفلك
-اقض بعض الوقت مع طفلك، حيث يمكنك لعب لعبته المفضلة أو قراءة قصة أو اصطحابه إلى الحديقة أو تجربة شيء جديد معا.
-التغيير في الروتين قد يسبب سلوك العض لدى بعض الأطفال، لذا في حالة تغير شيء ما في حياته فيجب جعله يستعد أولا وقدم له المزيد من الراحة أثناء التغيير.
-إذا عض طفلك شخصاً بالفعل، فيجب التعامل معه بحزم ومعرفة أن هذا التصرف غير مقبول ويُعاقب عليه.