تنتشر ظاهرة أماكن العمل السامة بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، ما يؤدي إلى الاحتراق النفسي وبعض المشاكل الصحية، وبناءً على ذلك، ما هي الآثار الجانبية للعمل في بيئة سامة على صحة الموظفين؟
هناك عدد كبير من الموظفين الذين يتعرضون لظروف عمل غير صحية، ويشعرون بالاكتئاب والقلق، وارتفاع ضغط الدم والإرهاق، ويمكن تحسين بيئة العمل غير الصحية إذا كانت لديك استراتيجيات فعالة للتعامل معها، نقلاً عن "Verywellmind".
بيئة العمل تؤثر على الصحة العقلية والجسدية للموظف
تؤثر بيئة العمل السامة وغير الصحية على الصحة العقلية والجسدية للموظف، وفيما يلي بعض المشكلات الصحية التي تصيب الموظفين عند التواجد في بيئة عمل سامة:
يتطلب العمل بذل مجهود كبير، وبالتالي أنت بحاجة إلى النوم لساعات كافية، ولكن تمنعك بيئة العمل السامة التي تفرض عليك العمل لساعات إضافية من ذلك، ما يزيد من معدلات التوتر والأرق والخوف الدائم من تفويت العمل أو عدم إرضاء المدير، ويمنعك الأرق أيضاً من إعادة شحن طاقتك، ويجعلك مضطرباً ما يؤدي إلى مزيد من الأخطاء في العمل.
يسبب ارتفاع ضغط الدم تلف القلب، والسكتات الدماغية، وتلف الكلى، وعندما يعمل شخص لساعات طويلة في بيئة مرهقة، يرتفع ضغط الدم لديه، مما يجعله أكثر عرضة لنتائج ارتفاع ضغط الدم الكارثية.
ليست الوظيفة وحدها التي تسبب الاكتئاب، بل بيئة العمل هي التي تزيد من فرص الاكتئاب، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب بالفعل، وبناءً على ذلك، فإن العمل في بيئة سامة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل العقلية، وتدهور الصحة النفسية.
بيئة العمل السامة تؤثر على طاقتك وتسبب الإرهاق
العمل في بيئة سامة يستنزف طاقتك، ما يسبب الشعور الدائم بالإرهاق، وبناءً على ذلك، يجب ممارسة بعض الأنشطة التي تساهم في زيادة معدلات الطاقة، وتعزيز النشاط البدني.
ويمكنك أيضاً ممارسة الهوايات المفضلة لديك في أوقات الفراغ، لتحسين التركيز والانتباه، وخاصة أن العمل لساعات طويلة يجعلك في حالة تشتت دائمة؛ لذا يمكن التحدث مع مديرك حول تغيير آلية العمل لتعزيز أداء الموظفين، وحمايتهم من الاكتئاب والقلق الدائم.