ضغط العمل يهدد صحتك الجسدية والعقلية بالتدريج، كما أنه قد يسلبك حياتك إذا سيطر عليها، كما حدث مع شاب مصري من محافظة المنيا تُوفي بسبب انفجار في الدماغ ناتج عن ضغط العمل.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات التي يساعدك تطبيقها على حماية نفسك من الضغوط المهنية وتأثيراتها على صحتك النفسية والعقلية والجسدية.
قد لا تشعر بمدى تأثير الإجهاد عليك، لكن وعيك بما تعانيه يسلط الضوء على الإرهاق العاطفي والتشاؤم الذي تشع به في نهاية بعض الأيام، كما أن التعرض للتوتر والضغط لوقت طويلة يصيبك بالاكتئاب والقلق وفقاً لما أشارت إليه أبحاث حديثة.
اكتب كل ما يسبب لك التوتر والإجهاد في العمل
تحديدك وتسجيلك للمواقف العصيبة أو التي تزعجك يكشف عن أنها أسباب خفية للتوتر، فربما تكون مساحة المكتب غير المريحة والتنقل لمسافات طويلة السبب، والاحتفاظ بمثل هذه المذكرات يجعلك تتحكم في توترك أكثر.
إذا كنت تعاني من فترة حافلة بالعمل، فإن الحصول على بعض الوقت يمنع الإرهاق الناتج عن الضغوط المستمرة طويلاً، ويمكن للاستماع إلى بودكاست، أو مشاهدة مقطع فيديو مضحك، منحك فترات راحة وجعلك أكثر استرخاءً.
وعندما تنتهي من عملك عليك عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل في وقت فراغك وقطع أي اتصال متعلق به، وذلك وفق ما ذكره موقع Healthline.
قد تصاب بالإرهاق من العمل بسبب الطريقة التي تنظم بها مهامك، حيث عليك إعداد قائمة أولويات في بداية أسبوع العمل من خلال إعداد المهام وترتيبها وفقاً للأهمية.
حدد وقت معين لكل من العمل والحياة المنزلية
العمل على مدار الساعة دون توقف يستنزف طاقتك، حيث يجب وضع حدود واضحة بين العمل والحياة المنزلية تجنباً للإجهاد، كما عليك تخصيص وقت للتواصل الاجتماعي وتحديد وقت لتفقد البريد الإلكتروني أو الرد على المكالمات الهاتفية.
أثناء الإصابة بالضغط والإجهاد المزمن، يستنتج عقلك كل موقف من منظور سلبي؛ لذا ابتعد عن الأفكار السلبية.
يمكن لتمارين التأمل وتمارين التنفس العميق واليقظة الذهنية أن تهدئ التوتر والقلق، عند ممارستها لدقائق قليلة على مكتبك.