هل سبق لك أن استيقظت وأنت تشعر بالتصلب والألم في الصباح؟ هل تشعر أيضاً بالحاجة إلى التخلص من الضغط والتوتر في رقبتك؟ حسناً جرب طقطقة الرقبة.
رغم الأضرار المحتملة لطقطقة الرقبة ومشاكلها الصحية، إلا أنها تحمل فوائد عديدة يمكن تحقيقها بشرط أن تتم تحت إشراف طبيب مختص لتفادي الآثار الجانبية.
طقطقة الرقبة تساعد على تخفيف الألم وتصلب العضلات
يمكن أن تخفف طقطقة الرقبة من الانزعاج والألم وتوفر فوائد صحية عندما يقوم بها طبيب مختص، وتشمل هذه الفوائد:
تعزز طقطقة الرقبة من إفراز الإندورفين في المفاصل، ما يرفع من مستوى السعادة ويقلل الألم والتوتر، وفقاً لـ"Healthline".
تساعد طقطقة الرقبة على تقليل تصلب العضلات وتحسين الدورة الدموية، ولها فوائد مماثلة لتمارين التمدد من حيث تعزيز مرونة وقوة العضلات.
يسهم إجراء طقطقة الرقبة من قبل متخصص في علاج آلام المفاصل والضغط، ما يقلل من آلام العضلات والقلق، ويساعد على إدارة أعراض الصداع النصفي.
يُنصح أن تتم طقطقة الرقبة تحت إشراف طيبب متخصص
تعتبر العناية بتقويم العمود الفقري علاجاً آمناً وفعالاً لآلام الرقبة والصداع النصفي، حيث تستعيد طقطقة الرقبة القدرة على الحركة للمفاصل والأنسجة وتصحح وضعية الرأس الأمامية بتخفيف الألم والتصلب.
لذا، إذا كنت تفكر في طقطقة الرقبة، يُنصح بزيارة طبيب مختص لتفادي أي مضاعفات أو مشاكل صحية، تجنباً للأساليب غير الصحية التي يتبعها البعض والتي قد تؤدي إلى مشكلات عديدة.