هل الجينات تلعب دورا في سرطان الثدي؟ أسئلة وأجوبة مهمة

هناك العديد من الأبحاث التي تؤكد أن السرطان يمكن أن ينتقل من شخص لآخر بالوراثة، على سبيل المثال إذا كان أحد أقاربك يعاني من نوع محدد من السرطان، فمن المحتمل أن تكون عرضة أيضاً للإصابة، وبناءً على ذلك، هل يزداد خطر إصابة الفتاة بسرطان الثدي، إذا كانت والدتها مصابة؟

بالرغم من أن معظم حالات سرطان الثدي ليست وراثية، فإن النساء اللاتي لديهن أم أو أخت أو ابنة أصيبت بسرطان الثدي في سن مبكرة قبل انقطاع الطمث، يتضاعف خطر الإصابة لديهن مقارنةً بأولئك الذين ليس لديهن هذا التاريخ العائلي، لذا ينصح الأطباء دائماً بضرورة الخضوع لفحوصات دورية من أجل الاطمئنان، نقلاً عن "Health".

سرطان الثديإصابة شخص في العائلة يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

هل التاريخ العائلي يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

يعد سرطان الثدي من أكثر الأنواع الشائعة بين النساء، حيث يؤثر على حوالي 13% من النساء طوال حياتهن، وبناء على ذلك، ينبغي مشاركة تاريخ عائلتك مع الطبيب المعالج، ووفقاً للتاريخ العائلي من الإصابة بـ سرطان الثدي، ينصح الطبيب بإجراء الاختبارات الجينية.

وهناك أيضاً بعض العلامات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وفقاً للتاريخ العائلي وتشتمل على ما يلي:

-التاريخ الشخصي للإصابة بالسرطان قبل سن الـ50.

-إصابة أكثر من قريب بنفس نوع السرطان.

-أن يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بأكثر من نوع واحد من السرطان.

-إصابة أحد أفراد الأسرة بسرطان غير متماثل مع جنسه، مثل سرطان الثدي لدى الذكور.

-مجموعات معينة من السرطان، مثل مزيج سرطان الثدي مع سرطان المبيض، أو سرطان الرحم، أو سرطان القولون، أو سرطان البروستاتا، أو سرطان البنكرياس، أو سرطان الجلد.

-السرطان في كلا العضوين (الثديين أو المبيضين).

الطفرات الجينية وسرطان الثديمن خلال الاختبارات الجينية يمكن الكشف عن سرطان الثدي

هل يمكن أن تكشف الاختبارات الجينية عن احتمالية الإصابة بسرطان الثدي؟

بفضل تقنيات الاختبار الجيني الجديدة، يمكن التعرف على جينات سرطان الثدي حتى قبل ظهور المرض، ومع ذلك، فإن مثل هذا الاختبار ليس هو العامل الوحيد الذي يؤثر على احتمالية الإصابة من عدمها.

وهناك العديد من الجينات المرتبطة بسرطان الثدي بما في ذلك طفرات BRCA1 وBRCA2، كما يوجد أيضاً أكثر من 70 طفرة جينية محددة ترتبط بسرطان الثدي.