هل ما نأكله يؤثر على صحتنا بشكل أكبر مما نعتقد؟ هذا السؤال يطرح نفسه بقوة عندما يتعلق الأمر بالتهاب الزائدة الدودية. فهل يمكن أن تكون وجبتنا اليومية هي السبب وراء هذا الألم الشديد الذي يدفعنا إلى المستشفى؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" العديد من الأطعمة التي تفاقم أعراض الزائدة الدودية، ويمكن أن تضر بالصحة بشكل عام، نقلاً عن "Onlymyhealth".
الأطعمة الدهنية تسبب التهاب الزائدة الدودية
يفكر الكثير من الأشخاص فيما إذا كانت الأطعمة الدهنية يمكن أن تسبب التهاب الزائدة الدودية أم لا، ولكن لا يوجد دليل علمي يمكن أن يؤكد احتمالية أن الأطعمة الدهنية تسبب التهاب الزائدة الدودية من عدمها، ولكن الإفراط بشكل عام، يزيد من التهابات الجسم، بما في ذلك التهاب الزائدة الدودية، والإصابة بـ السمنة ومشاكل في القلب، وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.
لا توجد علاقة مباشرة بين الطعام الحار والتهاب الزائدة الدودية، ولا يُعتقد أن الطعام الحار يسبب التهاب الزائدة الدودية، ولكن الأطعمة الحارة تسبب عسر هضم شديد وحرقان في الجهاز الهضمي، ما يزيد من أعراض التهاب الزائدة الدودية.
مضغ الطعام يسهل من عملية الهضم بشكل كبير، وبالتالي إذا لم تقم بمضغ الطعام جيداً، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد والتهاب الزائدة الدودية، وبالتالي، فإن مضغ الطعام يلعب دوراً حيوياً في التهاب الزائدة الدودية.
الأطعمة الغنية بالألياف مفيدة للهضم
لا يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف، لأنها تتضمن معدلات عالية من السكريات التي يصعب هضمها، ويمكن أن تسبب بعض من المشاكل الصحية بما في ذلك الإمساك وعسر الهضم، وبالتالي النظام الغذائي الغني بالألياف مفيد للصحة وسهل الهضم، كما أنه يقي الإنسان من الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية والحالات المرضية الأخرى.
يتم هضم بذور بعض الفواكه بسهولة، في حين أن بعضها يسبب التهاب الزائدة الدودية، بما في ذلك التمر والبرتقال والشمام والتين والشوفان، وبالتالي اتباع مثل هذه النصائح يساعدك على التقليل من الشعور بألم، حتى يحدد الأطباء إمكانية الخضوع لعملية جراحية من عدمه.