على الرغم من أن نزيف الأنف من الأعراض الشائعة التي تظهر على المرأة، ولكن ما هي الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور هذا العرض، الذي يبدو خطيراً ومقلقاً خلال الأشهر الأولى من الحمل؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأسباب التي تؤدي إلى نزيف الأنف خلال الحمل، وجميعها لا تدعو للخطر، ولكن ينبغي الانتباه عند ظهور أي أعراض أخرى بالوقت نفسه، نقلاً عن "Thebump".
أسباب نزيف الأنف أثناء الحمل
التغيرات التي تحدث في الجسم أثناء الحمل يمكن أن تسبب نزيف الأنف، وهناك عدة أسباب لحدوث ذلك، وتشتمل على ما يلي:
عندما تصبحين حاملاً، تزداد كمية الدم في الجسم بشكل كبير، وتؤدي هذه الزيادة في حجم الدم إلى انفجار الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة في بطانة الأنف بسهولة، ما يسبب نزيف الأنف.
التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب الكثير من الأعراض أثناء الحمل، بما في ذلك احتقان وانسداد الأنف أو نزيف الأنف.
يعد الجفاف أحد الأعراض الشائعة للحمل، لأن المرأة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء خلال فترة الحمل، فعندما تصاب بالجفاف، تصبح الأغشية المخاطية في الأنف جافة ومتشققة، ما يسبب نزيف الأنف أثناء الحمل.
تصبح الأوعية الدموية في الأنف متهيجة وملتهبة بسهولة إذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية أو نزلات البرد، ما يسبب الانتفاخ، كما تسبب حالة تسمى التهاب الأنف أثناء الحمل احتقاناً وانسداداً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ما يزيد من فرص التعرض لـ نزيف الأنف.
نزلات البرد تسبب نزيف الأنف
تعاني بعض النساء من انخفاض مستويات الحديد الناجم عن قلة معدلات خلايا الدم الحمراء أثناء الحمل، ويحدث هذا بسبب زيادة حجم الدم، ما يؤدي إلى نزيف الأنف، ويكون مصحوباً ببعض العلامات الأخرى بما في ذلك التعب الشديد والدوخة وشحوب الجلد، وفي هذه الحالة يرجى التحدث مع الطبيب من أجل تناول مكملات الحديد، أو الخضوع لبعض العلاجات الموضعية الأخرى التي لا تؤثر على الجنين.