هناك ارتباط قوي بين ممارسة الرياضات التي تتضمن الاحتكاك وزيادة خطر الإصابة باضطراب حركي يُعرف بالباركنسونية، هو مصطلح يشير إلى اضطراب حركي مشابه لمرض باركنسون "الشلل الرعاش"، وتشتمل الأعراض على مشكلات في التوازن، تصلب في الذراعين أو الساقين، وحركة بطيئة، وفقاً لدراسة جديدة نشرها موقع "what to expect" الطبي.
لاحظ الباحثون أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الباركنسونية كانت أكثر عرضة لاحتواء أجسام لوي في المادة السوداء، وهي منطقة في الدماغ متورطة في التحكم في الحركة، والتشابكات العصبية، وفقدان الخلايا العصبية، والوفاة المبكرة، وهذه النتائج توجد أيضاً في مرض ألزهايمر والخرف.
تشابه نتائج ألزهايمر ومرض الباركنسونية
تشير النتائج إلى أنه مقابل كل ثماني سنوات من المشاركة في الرياضات التي تتضمن الاحتكاك، هناك زيادة بنسبة 50% في خطر حدوث المزيد من الضرر في المنطقة التي تتحكم في الحركة في الدماغ، حيث قام الباحثون بفحص أدمغة 481 متبرعاً بعد الوفاة، من بين هؤلاء، كان 119 شخصاً يعانون من الباركنسونية، كان أولئك الذين يعانون من إصابة دماغية صادمة مزمنة أكثر عرضة لتطوير الباركنسونية.
أوضحت الدراسة إنه عندما يتحرك الدماغ داخل الجمجمة بعد إصابة في الرأس، من المحتمل أن يتم شد وإصابة الألياف العصبية في جذع الدماغ، الإصابات المتكررة في الرأس تتسبب في تراكم هذا الضرر وتؤدي إلى حدوث إصابة دماغية مزمنة CTE في جذع الدماغ، والتي تحدث غالباً في رياضات مثل كرة القدم الأمريكية والملاكمة وكرة القدم وهوكي الجليد والرجبي، حيث يتعرض الرياضيون بشكل متكرر لضربات ارتجاجية وتحت ارتجاجية على الرأس.
كرة القدم الأمريكية يمكن أن تسبب إصابة دماغية مزمنة
الاضطرابات الإدراكية: قد تظهر على شكل مشاكل في الذاكرة، خلل في الوظائف التنفيذية، وصعوبة في التركيز والانتباه.
تغيرات في المزاج والسلوك: مثل زيادة العدوانية، الاكتئاب، القلق، والاندفاع.
علامات مبكرة لخلل حركي: تغييرات طفيفة في مشية أو توازن الجسم والتحكم في المهارات الحركية الدقيقة.
مشكلات في النوم: قد تكون هناك احتمالية لاضطراب سلوك النوم السريع الحركة.