تعد التمارين الرياضية من العادات الصحية الموصى بها منذ القدم، وخاصة أنها تساهم في علاج العديد من المشاكل الصحية، فعلى سبيل المثال، يوصى بممارسة المشي يومياً بالنسبة لمرضى القلب، حيث يساهم في تنظيم معدل ضربات القلب، ولكن هل يمكن أن تؤثر أدوية ضغط الدم على ممارسة الرياضة؟
تساهم التمارين الرياضية أيضاً في إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين المزاج، ومع ذلك، يحتاج العديد من الأشخاص إلى أدوية للمساعدة في إدارة ضغط الدم لديهم، وبالتالي يُعد الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي أثناء الراحة أمراً ضرورياً للوقاية من أمراض القلب، وفقاً لـ"Goodrx".
ممارسة الرياضة تؤدي إلى خفض ضغط الدم
تقول د. سارة ستاديفين، طبيبة معتمدة من البورد في الطب الباطني وطب الأطفال، وحصلت على زمالة في أمراض قلب الأطفال، إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تؤدي إلى خفض ضغط الدم أثناء الراحة، ويمكن أن تعمل التمارين الرياضية والأدوية معاً في وقت واحد، من أجل المساعدة في خفض ضغط الدم أثناء الراحة وتحسين صحة القلب.
وأضافت "ستاديفين": "إذا كان ضغط الدم مرتفعاً أي فوق المعدل الطبيعي، يوصى بممارسة الرياضة وتناول وجبات صحية للقلب قبل البدء في تناول الدواء"، كما أوضح العديد من الأشخاص أنهم يشعرون بتحسن أثناء ممارسة التمارين الرياضية عندما يتم علاج ضغط الدم لديهم.
أدوية ضغط الدم تؤثر على ممارسة الرياضة
هناك أنواع عديدة من أدوية ضغط الدم، التي تؤثر على التمارين الرياضية، بما في ذلك مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، حيث تعد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين من بين أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
وكلاهما يعمل عن طريق منع تأثيرات الإنزيم في الجسم الذي يسبب تضييق الأوعية الدموية، ومن خلال الحفاظ على استرخاء الأوعية الدموية، فإنها تساعد على خفض ضغط الدم.
عندما يتعلق الأمر بنوع التمرين، فإن التنوع هو الأكثر أهمية، حيث إنه لن يعزز من الصحة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في إبقاء تدريباتك ممتعة ومثيرة للاهتمام، وبجانب ذلك، توجد بعض النصائح التي لا بد من تطبيقها أثناء ممارسة الرياضة، بما في ذلك تناول كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف، والحرص على الإحماء عند ممارسة الرياضة لتجنب الدوخة، وتجنب النشاط المجهد في الطقس الحار.