تتساءل الأمهات دائماً عن إمكانية تقديم اللحوم للأطفال في سن صغيرة، ولكن هل تعد اللحوم من الأطعمة التي تدعم صحتهم؟ يقول خبراء التغذية إنه يمكن أن يتناول الأطفال اللحوم، ولكن بكميات قليلة، حتى لا تؤثر سلباً على صحتهم بشكل عام.
خلال الأشهر الست الأولى من حياة الأطفال، يُعد حليب الثدي أو الحليب الصناعي الغني بما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية مهمة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن كافياً بشكل كبير، ولا يحتاج الطفل إلى تناول أطعمة أخرى، لأن تناول أطعمة صلبة خلال هذه الفترة، يمكن أن يضر بصحة الأطفال نقلاً عن "Healthline".
بعد عمر 6 أشهر، يمكن تقديم بعض الأطعمة الصلبة للطفل مثل الحبوب والخضراوات والفواكه ثم اللحوم تدريجياً، حيث يصبح جسم الطفل مستعداً لتناول مزيد من الأطعمة، وخاصة أنه تعلم المضغ وتناول الطعام جيداً، ما يعود بالنفع على صحة الأطفال.
تقديم اللحوم للطفل بعد 6 أشهر
هناك أنواع من اللحوم التي تدعم صحة الأطفال بشكل كبير، بما ذلك لحم البقر والضأن، كما أن الكبد تُعد من أفضل اللحوم التي لا بُد من إدراجها في النظام الغذائي، من أجل الحصول على الحديد بشكل طبيعي، ولكن عند مقارنته بكبد الدجاج، فيقول خبراء التغذية إن كبد الدجاج يحتوي على ضعف كمية الحديد الموجودة في كبد البقر، كما يحتوي سمك التونة المعلب على 1.67 ملجم من الحديد لكل 100 جرام.
يمكن وضع اللحم مع طبق من الخضراوات، ويفضل هرسه جيداً، حتى يسهل هضمه، وفيما يلي بعض الطرق الصحية الأخرى التي يمكن من خلالها تناول اللحوم:
يمكن صنع شوربة صحية من الخضراوات واللحوم، ما يعزز صحة الأطفال من جانب، ويمنحهم العناصر الغذائية المرجوة من جانب آخر.
يقول خبراء التغذية إنه يمكن خلط اللحوم والخضار معاً، حتى تصبح ذات قوام متماسك، وبعد ذلك يتم وضعها في الفرن، للحصول على وجبة صحية وخفيفة للأطفال.
يمكنك تقديم الخضراوات مع اللحوم لطفلك
يمكن أيضا تناول اللحوم مع القليل من الأرز الصحي، وتعد بمنزلة وجبة متكاملة، ولكنه يحظر الإفراط في التناول.