تأخر التبويض يعد من المشكلات الصحية التي يمكن أن تواجه العديد من النساء، ويشير تأخر التبويض إلى الإباضة بعد اليوم الــ21 من الدورة الشهرية، ولكن ما هي الأسباب وراء ذلك؟
يمكن أن يكون تأخر التبويض ناتجاً عن ارتفاع أو انخفاض بعض الهرمونات، بما في ذلك الأستروجين والهرمون المنبه للجريب، والبروجسترون، وتحدث الإباضة بشكل عام في منتصف الدورة الشهرية، مما يعني أن الإباضة تحدث بشكل عام في اليوم الـ14 من الدورة الشهرية، نقلاً عن "Healthline".
الاختلالات الهرمونية تعد إحدى الأسباب الرئيسية خلف تأخر التبويض، والتي قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد، وبجانب ذلك هناك بعض الأسباب الأخرى التي تزيد من فرص الإصابة، وتشتمل على ما يلي:
الإجهاد والضغط النفسي يسببان تأخر التبويض
يمكن أن يكون للإجهاد الشديد، سواء كان جسدياً أو عاطفياً، تأثيراً سلبياً على الإباضة، حيث يسبب تأخر التبويض، كما يقول الباحثون إن معدل اضطرابات الدورة الشهرية يزداد بأكثر من الضعف لدى النساء اللاتي يتعرضن لضغط شديد.
تؤثر الغدة الدرقية على الغدة النخامية وهي المسؤولة عن بعض الهرمونات الضرورية للإباضة، وبالتالي يمكن أن يؤدي وجود قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية إلى تأخر التبويض.
متلازمة تكيس المبايض هي حالة يتم فيها إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل زائد، ما يمنع المبيضين من إطلاق البويضة، وبالتالي يعد الحيض غير المنتظم هو أحد الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض، ويسبب أيضاً تأخر التبويض، وتؤثر متلازمة تكيس المبايض على واحدة من كل 10 نساء.
الرضاعة الطبيعية قد تعيق الإباضة والدورة الشهرية
يقول الأطباء إن البرولاكتين، وهو الهرمون الضروري لإنتاج حليب الثدي، يمنع الإباضة والدورة الشهرية، وبالتالي إذا كنت ترضعين طفلك، فقد تتوقف دورتك الشهرية أثناء الرضاعة.
بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى تأخر التبويض، بما في ذلك الاستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل أدفيل أو موترين، والأدوية المضادة للذهان، وبالتالي يفضل التحدث مع الطبيب لعلاج المشكلة الصحية المسببة لتأخر التبويض.