سرطان الثدي في المرحلة صفر الذي يشير إلى أن الخلايا السرطانية لم تبدأ في الانتشار يحتاج إلى عناية فورية لكي لا يتحول إلى سرطان غازي مهدد للحياة، كما توجد فئات من النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في المرحلة صفر، نستعرضها في السطور التالية إضافة إلى طرق العلاج المتاحة.
1-إذا كانت المرأة لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا كان أحد أقاربها أصيبوا به في عمر مبكر.
2-إذا كنتِ عانيت من فرط تنسج لا نمطي للثدي حيث يحدث داخل الغدد التي تفرز الحليب.
3-في حالة التعرض لـعلاج إشعاعي سابق سواء أثناء مرحلة الطفولة أو البلوغ.
4-بدء الدورة الشهرية مبكراً أو حدوث انقطاع الطمث المبكر يزيد من خطر الإصابة بالمرحلة صفر من سرطان الثدي.
انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
5-الحمل لأول مرة بعد سن الثلاثين.
6-استخدام العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث.
7-نمط الحياة غير الصحي مثل قلة النشاط البدني وزيادة الوزن لحد السمنة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
نصحت جارفيت تشيتكارا، أخصائي الأورام الجراحية، بضرورة الخضوع لعلاج سرطان الثدي في المرحلة صفر لمنع تطور الورم فالعلاج المبكر يهدف للقضاء على الخلايا غير الطبيعية قبل انتشارها، وذلك بحسب ما ذكرته لموقع HealthShots.
ومن بين العلاجات المتاحة في هذه المرحلة إما استئصال الورم أو إزالة الأنسجة غير الطبيعية وربما إزالة أحد الثديين، فكل ذلك يعتمد على مدى انتشار ومكان الخلايا السرطانية.
من الشائع استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة، بهدف تدمير أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى.
استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة
كما لا يُنصح باتباع نهج ومراقبة الانتظار لتطور المرحلة صفر من سرطان الثدي، فقد يصبح أكثر صعوبة في علاجه
وبعد الخضوع للعلاج الأولى لسرطان الثدي في المرحلة صفر، فمن الضروري المتابعة ومراقبة العلامات التي تتكرر أو تسبب تطور السرطان من جديد، وأشارت تشيتكارا إلى فحوصات تتم مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، للكشف عن أي تغييرات في أنسجة الثدي.