10 طرق لزيادة هرمون الحب.. يمنحك 4 فوائد صحية ونفسية

يلعب هرمون "الأوكسيتوسين" أو ما يعرف بـ"هرمون الحب" دوراً حاسماً في الترابط الاجتماعي والتكاثر الجنسي والولادة وفترة ما بعد الولادة، ويمكن أن تزيد المستويات العالية من الأوكسيتوسين من الجوانب الإيجابية للتفاعل والارتباط العاطفي مع الناس وتعزيز مشاعر الثقة، والتعاطف، والكرم مما يؤدي إلى علاقات اجتماعية أقوى، وبالتالي من المهم معرفة كيفية زيادة "الأوكسيتوسين"، وفقاً للنصائح التي قدمها موقع "health shots" الطبي.

ما هو الأوكسيتوسين؟

الأوكسيتوسين هو نيوروببتيد قوي أو جزيء صغير يشبه البروتين يعمل كهرمون وناقل عصبي في الدماغ، يتم إنتاجه بواسطة الغدة النخامية، ويُطلق عليه "هرمون الحب" بسبب دوره المهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والحميمية العاطفية، فعندما نعانق، ونلمس، أو نتواصل اجتماعياً، ترتفع مستويات الأوكسيتوسين، مما يعزز مشاعر الثقة والتعاطف والارتباط، وأثناء الولادة والرضاعة، يعزز الأوكسيتوسين رابط الأم والطفل، مما يؤكد على دوره في إنشاء علاقات عميقة ومغذية.

هرمون الحبوظيفة هرمون الحب

ما هي وظيفة الأوكسيتوسين؟

للأوكسيتوسين العديد من الوظائف الحيوية:

- يعزز مشاعر الثقة والتعاطف، وهي ضرورية لتكوين والحفاظ على العلاقات الاجتماعية.

- يسهل الولادة والإرضاع، مما يعزز رابطة الأم والطفل.

- يساعد في تقليل التوتر والقلق.

- يُفرز أيضاً أثناء النشاط الجنسي، مما يزيد من الارتباط العاطفي بين الشركاء.

ما هي طرق زيادة الأوكسيتوسين؟

الاتصال الجسدي

الأحضان والعناق والإمساك بالأيدي كلها تأتي تحت الاتصال الجسدي، وهو أحد أكثر الطرق المباشرة لزيادة الأوكسيتوسين، حيث يخلق ذلك شعوراً بالدفء والأمان، ويرسل إشارة إلى الدماغ بأننا محاطين بالحب مما يقلل من التوتر والقلق.

قضاء وقت ممتع مع الأحباء

المشاركة في محادثات عميقة مع الأصدقاء والعائلة؛ حيث تشارك أفكارك ومشاعرك، تعزز الحميمية العاطفية، والمشاركة في أنشطة مثل الطهي معاً، واللعب والاستماع إلى الموسيقى معاً، أو ببساطة قضاء الوقت معاً، ما يعزز الروابط ويخلق ذكريات دائمة، هذا الشعور بالقرب والانتماء جيد لصحتنا العاطفية.

أعمال الخير

أعمال الخير لا يفيد المستلم فقط، بل يعزز أيضاً رفاهية المانح، فعندما تساعد الآخرين سواء من خلال التطوع أو أعمال بسيطة مثل مساعدة الجيران، هذا يخلق شعوراً بالفرح والرضا، مما يعزز الروابط الاجتماعية الإيجابية ويجعلك تشعر باندماج أكبر في مجتمعك، يمكن أن يكون الرفع العاطفي من هذه الأعمال طويل الأمد.

الحيوانات الأليفةرعاية الحيوانات الأليفة تعزز هرمون الحب

الحيوانات الأليفة

الحب غير المشروط الذي تقدمه الحيوانات مثل الكلاب والقطط يمكن أن يقلل من مشاعر الوحدة والتوتر، أو حتى مشاهدة الأسماك تسبح يمكن أن تهدئ عقلك وتعزز الأوكسيتوسين، هذه التفاعلات تذكرنا ببهجة الحياة البسيطة وتوفر الراحة والعزاء في أوقات التوتر.

اليقظة والتأمل

تساعدك اليقظة والتأمل على البقاء حاضراً ومتصلاً بذاتك الداخلية، من خلال التركيز على تنفسك والتخلي عن القلق، تخلق حالة من السلام الذهني التي يمكن أن تزيد الأوكسيتوسين.

الضحك

الضحك هو طريقة قوية وطبيعية لزيادة الأوكسيتوسين، عندما تشارك الضحك مع الأصدقاء أو العائلة، يقوي ذلك رابطك ويخلق جواً مبهجاً، مثل مشاهدة فيلم كوميدي، ومشاركة النكات، أو استرجاع الذكريات المضحكة، ما يحسن الحالة المزاجية ويعزز الروابط العاطفية.

الموسيقى

للموسيقى قدرة فريدة على لمس مشاعرنا وزيادة مستويات الأوكسيتوسين، الاستماع إلى أغانيك المفضلة يمكن أن يستحضر ذكريات ومشاعر إيجابية، تُستخدم معالجة الموسيقى غالباً لتعزيز الصحة العاطفية والرفاهية.

التمارين البدنية

الانخراط في أنشطة جماعية مثل دروس اليوجا، والرقص، أو الرياضات الجماعية يمكن أن يعزز لياقتك البدنية، ويرفع مستويات الأوكسيتوسين بشكل كبير، حيث إن شعور الرفقة والجهد المشترك يعزز الروابط الاجتماعية، والتمرين يفرز أيضاً الإندورفين، الذي يعمل مع الأوكسيتوسين لتحسين المزاج وتقليل التوتر.

مشاركة الآخرينمشاركة الآخرين الطعام لزيادة هرمون الحب

مشاركة الوجبات

الطبخ ومشاركة الوجبات مع الآخرين هو فعل رعاية يمكن أن يرفع مستويات الأوكسيتوسين؛ عملية وضع المكونات بعناية ثم الاستمتاع بها معاً تعزز شعوراً بالمجتمع والحب.

الامتنان

عندما تشكر شخصاً أو تُظهر تقديرك لجهوده، يقوي ذلك الروابط بينكما ويجعل كلا الطرفين يشعران بالقيمة؛ كتابة رسالة شكر مخلصة، والتعبير اللفظي عن امتنانك، أو حتى الإيماءات الصغيرة من التقدير، هذه الممارسات تعزز بيئة إيجابية وداعمة وتعزز السعادة العامة.