شد طفلك لأذنيه ومعاناته من الانفعال وصعوبة النوم وقد يصل الأمر للإصابة بالحمى كلها علامات تشير إلى وجود عدوى والتهاب في الأذن، بعضها قد يختفي من تلقاء نفسه، لكن توجد علاجات منزلية للسيطرة على الأعراض وأدوية طبية يجب حصول الطفل عليها إذا لم تتحسن حالته في غضون أيام قليلة.
نصحت جيني لي، طبيبة الأطفال، بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل خافضات الحرارة ومسكنات الألم المناسبة للأطفال لتقليل الأوجاع والحمى، ويمكن استشارة الطبيب عن الدواء المناسب لعمر ووزن الطفل.
كما أشارت لموقع "Scripps" إلى ضرورة قراءة الملصقات والتعليمات بعناية عند إعطاء الطفل خافض الحرارة، فالأطفال الأقل من 6 أشهر يمكنهم الحصول على الأسيتامينوفين فقط، أما الأكبر سناً يمكنهم تناول دواء مكون من إيبوبروفين.
إعطاء الطفل المصاب بالحمى خافض للحرارةوبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، فيحتاجون إلى عناية طبية فورية حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض أخرى غير الحمى وإن كانوا كذلك بصحة جيدة.
وحذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من تناول الأطفال لـ الأسبرين؛ لأنه يسبب متلازمة "راي" وهو مرض نادر وخطير قد يضر بالكبد والدماغ.
على حسب تفضيلات طفلك، فيمكنك وضع قماش مبلل بالماء البارد أو الدافئ على الأذن الخارجية لمدة 20 دقيقة بعد إعطائه مسكن الألم حتى يبدأ في الشعور بالراحة.
من الضروري حصول الطفل على كميات كافية من السوائل الباردة، كما لفتت الطبيبة لي إلى أهمية إبقاء رأس الطفل مرتفعاً لتخفيف الضغط على الأذنين وتقليل الانزعاج وحصوله على بعض الراحة.
الحرص على تناول الطفل سوائل باردة
كما نبهت إلى استخدام الوسادة لرفع الرأس إذا كان الطفل عمره أكثر من عامين أما الرضيع فلا يجب استخدام وسادة معه أبداً.
عند إصابة الأطفال بالتهاب الأذن فقد يصاحبها صديد أو ظهور سائل، وسيكون عليكِ مسح الإفرازات وعدم سد الأذن بالقطن؛ لأن الصديد المتراكم يمكن أن يسبب عدوى في قناة الأذن.
ونظراً لأن التهاب الأذن يحدث بسبب البكتيريا أو الفيروسات، فقد يتطلب العلاج حصول الطفل على المضادات الحيوية في حالة أن البكتيريا سبب المشكلة، لكن إذا كانت العدوى ناتجة عن فيروس فلن تستجيب للمضادات الحيوية.