تساقط الشعر الناتج عن الثعلبة من المشكلات المحبطة لجميع النساء، حيث يؤثر ليس فقط على المظهر الخارجي بل يهز ثقة المرأة بنفسها ويقلل من احترامها لذاتها؛ ولهذا قد يبحثن عن علاجات تُخفي ما تركته الثعلبة من آثار مدمرة.
والثعلبة هو اضطراب المناعة الذاتية ومنه أنواع لا تسبب فقط تساقط شعر الرأس بل الحاجبين والرموش أيضاً، وتتوفر إجراءات تجميلية يمكن لبعض المصابات إجرائها لإخفاء مظهر الشعر الخفيف أو المفقود في الوجه؛ دعينا نكشف لكِ عنها:
يعتبر الميكروبليدنج من الإجراءات التجميلية التي تهدف لملء الحواجب الخفيفة أو التي لا يوجد فيها أي شعر، ونتائجها ناجحة حيث يعطي للحاجبين مظهراً طبيعياً، ويقوم طبيب الجلدية والتجميل بإجراء شقوق في الجلد لإضافة لون شبه دائم.
ورغم أنه إجراء تجميلي يناسب النساء المصابات بالثعلبة، لكن يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل الخضوع له، لأنه يوجد بعض العقبات التي تواجه المريضات مثل:
-إذا كان عمر المصابة بالثعلبة أكثر من 55 عاماً فقد لا يعطي الميكروبليدنج نتائج إيجابية على البشرة مع التقدم في العمر.
الميكروبليدنج غير مناسب لكبار السن
-إذا كنتِ تعانين من الصدفية أو الذئبة إلى جانب الثعلبة، فيجب استشارة الطبيب قبل إجراء الميكروبليدنج.
-في حالة تناول أدوية الغدة الدرقية للمساعدة في علاج الثعلبة، فلن تحصلين على اللون الطبيعي للحواجب، وذلك بحسب ما ذكره موقع Everyday Health.
يمكن إجراء اكستنشن الرموش أو وضع الرموش الصناعية إذا كان متبقي رموش طبيعية، ويعتبر اكستنشن الرموش شبه دائم، وتدوم لبضعة أسابيع لكن الرموش الصناعية ترتديها ليوم واحد فقط.
لكن يجب إدراك أن سواء الرموش الصناعية أو اكستنشن الرموش، فإن الأكاديمية الأمريكية لطب العيون حذرت من وجود بعض المواد اللاصقة المصنوعة من الفورمالديهايد المستخدمة في صنع وصلات الرموش والتي تسبب تورم الجفن أو مشكلة بالقرنية.
اكستنشن الرموش حل شبه دائم للثعلبة
تؤدي الثعلبة البقعية إلى تساقط غير منتظم للشعر ونمو غير متساوِ عند عودته، وقد يكون إزالة الشعر في المناطق غير المرغوب فيها بالليزر الحل الأمثل للنساء المصابات بالثعلبة، حيث تستخدمه على الذقن والشفة العليا ومناطق أخرى.
ورغم مميزات الليزر إلا أن له بعض المخاطر مثل الاحمرار والتورم وقد يحدث غمقان بالبشرة وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى ظهور بثور وتغيرات في ملمس الجلد.