زراعة الحواجب هي أحد أنواع زراعة الشعر التي أصبحت شائعة، حيث أجريت أكثر من 9500 عملية زراعة شعر خلال 2020 في الولايات المتحدة، ما يشير إلى اعتبارها واحدة من الإجراءات التجميلية الناجحة، خاصةً أنها تناسب الجنسين، لكن هل تسبب آثاراً جانبية في الجسم؟
من الطبيعي أن يتساقط الشعر المزروع حديثاً بعد أسابيع قليلة من الجراحة، من أجل نمو الشعر الجديد، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 أسابيع إلى عدة أشهر قبل أن ينمو الشعر الجديد في المنطقة المزروعة، ولكن إذا استمرت مرحلة التعافي لمدة طويلة، دون الحصول على أي نتيجة، ينبغي استشارة الطبيب على الفور، نقلاً عن موقع "Healthline".
لأن الشعر المراد زراعته في الحواجب، تم أخذه من فروة الرأس، فيستمر في النمو كما لو كان لا يزال على فروة الرأس، وينصح الأطباء بعد زراعة الحواجب، بتقليم شعر الحواجب بانتظام للحفاظ على الشعر بالطول الذي تريده.
مميزات زراعة الحواجب
تشمل مزايا إجراء زراعة الحواجب ما يلي:
-تغيير في مظهرك.
-زيادة الثقة بالنفس.
-التوقف عن استخدام المكياج من أجل رسم الحواجب.
مضاعفات زراعة الحواجب
كما هو الحال مع أي إجراء تجميلي، هناك مخاطر مرتبطة بالزراعة، وتشتمل على تندب، والشعور بألم، وتورم، وعدوى بكتيرية، وكدمات، وفقدان الإحساس.
زراعة الحواجب ليست مؤلمة على الإطلاق، لأن المريض يخضع للتخدير في مكان الزراعة، ومن المحتمل أن تشعر بألم خفيف فقط أثناء فترة شفاء البشرة، ويصف الطبيب المعالج مسكنات الألم التي تساهم في التخفيف من الشعور بالانزعاج، كما أنها تجعلك تتحمل مرحلة التعافي.
وبناءً على ذلك، ينبغي التحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية لزراعة الحواجب، والمضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها، حتى تستطيع إدارة الأعراض بعد ذلك دون الشعور بالخوف، ويفضل الابتعاد عن استخدام المكياج أو غسول يحتوي على مواد كيميائية بعد الحقن.