الشامات هي نوع من الزوائد الجلدية تلاحظها في شكل بقع بنية داكنة، وتنتج عن تجمع خلايا صبغة الميلانين ورغم أن اغلبها غير سرطاني لكن يوجد أنواع أخرى مقلقة وضارة؛ لذا دعنا نكشف لك عن مضاعفاتها وطرق الوقاية منها.
من أكثر المضاعفات الشائعة المرتبطة بالشامات هو الورم الميلانيني، كما أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للورم عن غيرهم إذا كانوا:
1-مولودون بشامات كبيرة أو الوحمات الخلقية التي يزيد قطرها عن 20 سنتيمتراً.
2-الشامات ذات الحواف غير المنتظمة تكون متوارثة بين العائلة وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالورم الميلانيني.
3-في حالة أن الشخص لديه أكثر من 50 شامة فإن ذلك يشير إلى زيادة خطر الإصابة بالورم الميلانيني، إضافةً إلى الإصابة بـسرطان الثدي.
سرطان الثدي يصيب من لديه أكثر من 50 شامة
4-التعرض لمصابيح أو أسرة تسمير البشرة التي ينبعث منها الأشعة فوق البنفسجية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
عليك القراءة جيداً عن الشامات ومعرفة مواصفاتها وأنواعها، كما من الضروري الخضوع للفحص البدني عند طبيب الأمراض الجلدية شهرياً إذا كنت عرضة لظهورها.
كما من الضروري فحص فروة الرأس، وراحتا اليد والأظافر، والإبطين، والصدر والساقان إضافةً إلى القدمين والأعضاء التناسلية.
من الضروري وقاية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية سواء المنبعثة من الشمس أو من أجهزة التسمير، لأنها ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالورم الميلانيني؛ لذا يجب وضع واقي الشمس، ويعتبر الأطفال أكثر عرضة لظهور الشامات إذا لم تحصل بشرتهم على الحماية الكافية.
ضرورة وضع واقي الشمس خاصة للأطفال
من الأفضل تأجيل أي نشاطات في أوقات الذروة خلال الطقس الحار، خاصةً إذا كنت تمارسها في الأماكن المفتوحة، وإذا أجبرت على الخروج فيجب البقاء في الظل أو استخدام مظلة لحماية نفسك من أشعة الشمس، حسب "مايو كلينك".
على الرغم أن النظارات الشمسية والقبعات تساعد في حجب الشمس قليلاً، لكن من الأفضل اختيار قبعات عريضة الحواف وأكمام طويلة لحمايتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
لمنع احتمالية الإصابة بـسرطان الجلد، فمن الضروري التوقف عن تعرض الجسم لمصابيح أو أسرة تسمير البشرة "التان".
وإذا كنت لا تفضل مظهر الشامات فإما تخفيها بالمكياج أو تذهب للطبيب لإزالتها جراحياً.