إلى جانب العلاج الذي يخضع له مرضى سرطان الرئة، فإنهم بحاجة إلى نمط حياة صحي، حيث إن تطبيق بعض العلاجات الخاصة بالطب البديل يمكن أن يقلل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو التعب الذي يحتاج إلى السيطرة عليه.
نمط الحياة المناسب للمصابين بسرطان الرئة
نتيجة ضيق التنفس الذي يعاني منه مرضى سرطان الرئة فإنهم سيكونون بحاجة إلى علاجات مثل الأكسجين التكميلي والأدوية لمساعدتهم في الشعور بمزيد من الراحة.
وللتأقلم مع ضيق التنفس فإن المريض بحاجة إلى محاولة الاسترخاء عن طريق تقليل الخوف والقلق لمكافحة ضيق التنفس، حيث يُفضل الاستماع للموسيقى أو الذهاب في عطلة وممارسة التأمل، كما أن الجلوس في وضعية مريحة والانحناء إلى الأمام يمكن أن يسيطر على ضيق التنفس.
وأيضاً يجب على مريض سرطان الرئة توفير طاقته إذا كان يعاني من ضيق النفس، فقد يُصاب بالتعب بسهولة، وسيكون عليه التوقف عن أداء المهام غير الأساسية، وفي حالة تفاقم الوضع يجب التحدث مع الطبيب.
لا يمكن للطب البديل علاج سرطان الرئة، لكن الجمع بينه وبين العلاجات الطبية يساعد على راحة المرضى، حيث تقترح الكلية الأمريكية لأطباء الصدر القيام بـ:
العلاج بالوخز
يمكن للممارسين المدربين إدخال إبر صغيرة في مناطق دقيقة بالجسم، حيث يخفف الوخز بالإبر الألم والآثار الجانبية لعلاج السرطان كالغثيان والقيء.
يستطيع المعالج الذي يقوم بالتدليك الضغط على الجلد والعضلات، حيث يخفف التدليك القلق والألم للمصابين بالسرطان، فالمعالجين حاصلون على تدريبات متخصصة لجعل المصابين بالسرطان يشعرون بالراحة.
يساعدك المعالج في القيام بتمارين للاسترخاء والتفكير في أفكار إيجابية ومبهجة، بهدف تخفيف القلق والغثيان والألم الناتج عن العلاج الذي يخضع له المصابون بسرطان الرئة.
يشار للتأمل على أنه الوقت الذي يركز فيه الشخص على فكرة أو صورة أو صوت، لتحسين حياة مرضى سرطان الرئة وتقليل التوتر الناتج عن الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
كما أن اليوجا تجمع بين تمارين الإطالة والتنفس العميق، وبالتالي تساعد المصابين بالسرطان على النوم.