عاش الفنان المصري أحمد صيام أيام صعبة بعد أن اكتشف إصابته بسرطان الرئة، حيث كان يدخن بشراهة، وكشف عن تفاصيل معاناته خلال برنامج "الستات" عبر قناة "النهار" المصرية؛ لذا دعنا نكشف لك أنواع سرطان الرئة والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بخلاف التدخين والمضاعفات التي يمكن أن تصيب المريض.
على حسب مظهر خلايا السرطان تحت المجهر، يتم تقسيم سرطان الرئة إلى نوعين وهما سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة الذي يحدث تقريباً للمدخنين الشرهين، وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة ويشمل سرطان الخلايا الحرشفية والسرطان الغُدي وسرطان الخلايا الكبيرة.
التعرض للتدخين السلبي
حتى إذا كنت غير مدخن، فيمكن أن تزداد فرص إصابتك بسرطان الرئة نتيجة التعرض لدخان السجائر.
في حالة الخضوع للعلاج الإشعاعي للصدر لعلاج نوع آخر من السرطان من قبل، فالمريض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
ينتج غاز الرادون عن التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والماء، ويصبح جزءاً من الهواء الذي تتنفسه، ويمكنه التراكم في أي مبنى أو منزل.
إذا كان أحد الوالدين أو الإخوة أو الأبناء أصيبوا من قبل بسرطان الرئة فتزداد فرص إصابة الشخص بنفس المرض.
مضاعفات سرطان الرئة
يتسبب سرطان الرئة في حدوث مضاعفات تتمثل في:
-التعرض لضيق التنفس إذا تزايد حجم الورم السرطاني يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء الرئيسي، كما يمكن أن يؤدي إلى تراكم السوائل حول الرئتين ما يجعل من الصعب على الرئة التوسع بالكامل عند الشهيق.
-يؤدي سرطان الرئة إلى نزيف في مجرى الهواء، ما يسبب السعال الذي يصاحبه الدم.
-في الحالات المتقدمة من سرطان الرئة فإنه ينتشر في بطانة الرئة والعظام، ما يؤدي إلى الألم الذي يحتاج إلى علاجات للسيطرة عليه.
-يؤدي تراكُم السوائل في الصدر إلى ضيق النفس، حيث تتوفر علاجات لتصريف السوائل من صدرك وتقليل خطر حدوث الانصباب الجنبي مرة أخرى.
-إذا انتشر سرطان الرئة خارج الرئتين، فلا يمكن علاجه بشكل عام.