كيف يمكنك تأديب طفلك من دون عنف؟ 5 مخاطر بدنية ونفسية لضرب الأطفال

يوجد العديد من الممارسات والمعتقدات القديمة التي يصعب التخلص منها عند تربية الأطفال مثل العقاب بالضرب أو الصفع، حيث يرى الآباء أن العقوبة البدنية ستعيد توجيه سلوك الأطفال وتعزز الأخلاق، لكن العلم لا يدعم هذا السلوك بسبب الآثار السلبية طويلة الأمد للضرب.

ضرب الأطفالتأثير الضرب على الأطفال

كيف يؤثر الضرب في صحة الأطفال؟

ترى الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الضرب ليس مجرد ألماً موضعياً يشعر به الطفل، حيث قال عالم الأعصاب، مايكل ميرزينيتش، إن ضرب الأطفال يؤثر سلباً في تطورهم وعلى المهارات المعرفية كالذاكرة والتفكير المرن وضبط النفس، كما أن شعور الطفل بالضغط نتيجة الضرب يجعله يفقد السيطرة والقرار على حياته.

ومن جانبه قال الطبيب النفسي "دان سيجل"، إن دماغ الأطفال يخبرهم بالهروب من الشخص الذي يؤذيهم، ويخبرهم في نفس الوقت بالاقتراب من الأب أو الأم الذين قدما الرعاية لهم، وهذا يعلمهم الاستمرار في حب شخص حتى وإن كان يؤذيهم ويؤثر في حياتهم فيما بعد، حسب موقع "parents".

ضرب الأطفالتأديب طفلك دون ضربه

كيف يمكنك تأديب طفلك دون ضربه؟

1-لا تعطي رد فعل وقت الغضب

إذا كنت تشعر بالغضب فمن الأفضل عدم إعطاء رد فعل على تصرف الطفل، بل تجنب اتخاذ قرارات متهورة عندما تكون غاضباً، واسأل نفسك عن السبب وراء سلوك الطفل.

2-التواصل مع الطفل لحل سوء الفهم

يمكنك الجلوس مع طفلك والتحدث معه بلطف عن سبب سوء تصرفه، ومناقشته في المكافآت والعواقب المترتبة على سلوكه لكي يكون لديه الوعي الكافي، كما عليك الاستماع إليه جيداً وترك له مساحة للتحدث، حسب صحيفة The Independent.

3-كن قدوة لأطفالك

التصرف الذي يخرج منك يتعلمه طفلك؛ لذا عليك الحذر وكن قدوة لأطفالك إذا أردت أن يكرروا نفس السلوكيات، كما سيكون من الصعب عليه معرفة ما يعنيه الآباء عندما لا تتطابق الأفعال مع الكلمات.

ضرب الأطفالتقديم الثناء للطفل

4- قدم الكثير من الثناء لطفلك

قد ينسى الآباء الثناء على السلوك الجيد، حتى وإن كان بسيطاً لكنهم يعاقبون أطفالهم على التصرفات السيئة، ومع اختفاء الثناء والتشجيع، يدل على أنه يفعل الخطأ بشكل أكبر، كما عليك قضاء الوقت مع طفلك لدعمه وزيادة المتعة والمحبة.

5-الطفل لا يتصرف بشكل مثالي دائماً

لا تتوقف من طفلك التصرف بمثالية طوال الوقت، وبعض السلوكيات يمكن التغاضي عنها أو عاقبها عليه، لكن إذا تكررت وتثير الضغوطات في الأسرة فيجب التصرف وتحجيمها قبل تفاقهما والتركيز على السلوك الإيجابي.