المحلول الملحي أم السيليكون.. أيهما أكثر أمانا لزراعة الثدي؟

هل يمكن أن تتغير حياة النساء بعد جراحة زراعة الثدي؟ تحلم المرأة دائماً بالحصول على جسد مثالي يشبه عارضات الأزياء، خاصةً أن الصور الزائفة التي يتم الترويج لها على منصات التواصل الاجتماعي تشعرهن باليأس حول مظهرهن الخارجي، لذا تلجأ الكثير من النساء إلى عمليات زراعة الثدي.

بالرغم من شعور معظم النساء بالرضا عن نتائج تكبير الثدي، وارتفاع معدلات نجاح جراحات تكبير الثدي، إلا أنه توجد بعض المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها النساء بعد جراحة زراعة الثدي، نقلاً عن "Medicinenet".

جراحة زراعة الثديأسباب جراحة زراعة الثدي

ما هي أسباب الخضوع لجراحة زراعة الثدي؟

تعد عمليات تكبير الثدي أو زراعة الثدي من أكثر العمليات التجميلية الشائعة حول العالم، وغرسات الثدي عبارة عن هيكل من السيلكون مملوءة بالسوائل أو الهلام يتم وضعها تحت أنسجة الثدي أو عضلة الصدر لتغيير حجم الثدي وشكله، ويمكن إجراؤها لعدة أسباب بما في ذلك استعادة شكل الثديين بعد جراحة سرطان الثدي، أو تكبير حجم الثدي بشكل عام، وفي بعض الأوقات تخضع النساء لهذه العملية الجراحية لأن الثديين غير متماثلين بشكل طبيعي.

جراحة زراعة الثديأنواع زراعة الثدي

ما هي أنواع زراعة الثدي؟

هناك نوعان شائعان من زراعة الثدي: السوائل (المحلول الملحي) والسيليكون (الجيل)، والنوعان يأتيان في مجموعة متنوعة من الأحجام، لكن تختار معظم النساء الغرسات المملوءة بالسيليكون لأنها تمنحهن مظهراً طبيعياً، مع أن غرسات المياه المالحة تعد أكثر أماناً، حيث يسهل الكشف إذا كنت بحالة صحية جيدة، أم هناك تمزق في الهياكل.

ويمكن وضع غرسات الثدي فوق أو تحت عضلة الصدر، كما يعد وضع الغرسات أسفل العضلات أكثر شيوعاً بعد جراحة سرطان الثدي، حيث لا يوجد آثار جانبية لها سوى القليل.

وبناءً على ذلك، لابد من التحدث مع الطبيب حول إمكانية زراعة جراحة الثدي، والتعرف على المخاطر المحتملة، لأن في بعض الأوقات، ينتج عن هذه الجراحة العديد من المخاطر الصحية التي تصل إلى الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، يحتاج علاجها فترة طويلة من الوقت.