في أي عمر يستطيع الأطفال رؤية الألوان؟ 4 فوائد صحية غير متوقعة

من أكثر اللحظات السعيدة التي يعيشها الآباء، هي مشاهدة ردود أفعال أطفالهم الأولى، والتعرف على الأشياء، وملاحظة الألوان الزاهية، وبناءً على ذلك، ما هي الألوان التي يمكن للأطفال رؤيتها في الشهر الأول والثاني والثالث من الولادة؟

في الأيام الأولى من عمر الطفل، يحاول الأطفال التعرف على العالم الجديد، الذي يصبح ضبابياً في البداية، وبعد ذلك يعرفون أن هناك ألواناً زاهية يحبون النظر إليها، كما أنها توفر لهم العديد من الفوائد مثل تعزيز المعرفة والإدراك، نقلاً عن "Parenting".

ما هي الألوان التي يستطيع الطفل رؤيتها أولاً؟

بينما يستكشف الأطفال حديثي الولادة العالم بصرياً، يتساءل العديد من الآباء: هل يستطيع الأطفال رؤية الألوان منذ بداية ميلادهم؟ في البداية، يكون الأطفال أكثر انسجاماً مع التناقضات، مما يجعل اللون الأسود والأبيض وظلال اللون الرمادي هي الأكثر وضوحاً لهم.

يميز الطفل اللون الأسود والأبيض في البدايةيميز الطفل اللون الأسود والأبيض في البداية

وبعد مرور شهرين إلى 3 أشهر، يصبح اللون الأحمر أكثر وضوحاً، لأن مستقبلات اللون في أعين الطفل، تبدأ في النضج سريعاً، وبالتالي، قد تجذب الألعاب أو الأنماط الحمراء انتباه الطفل أكثر خلال هذه الفترة.

وبحلول نهاية الشهر الثالث، يدخل اللون الأزرق والأصفر إلى نطاقهم البصري، ومن المثير للاهتمام أن اللون الأخضر يستغرق وقتاً أطول قليلاً، حيث يبدأ العديد من الأطفال في التعرف عليه عند عمر 4 إلى 5 أشهر.

ومع ذلك، بحلول نصف عام أو حوالي 6 أشهر، يكون لدى معظم الأطفال نطاق كامل تقريباً من رؤية الألوان، وتعتبر هذه الفترة وقتاً مثيراً للاكتشاف، حيث يُظهر الأطفال تفضيلاً واضحاً أو انبهاراً بألوان معينة، ويحدقون باهتمام في الأشياء الملونة.

4 فوائد للتعرف على الألوان خلال مرحلة الطفولة

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يحصل عليها الأطفال خلال فترة التعرف على الألوان، وفيما يلي بعض منها:

الألوان تساهم في تحفيز التطور المعرفيالألوان تساهم في تحفيز التطور المعرفي

1-تحفيز التطور المعرفي: التعرف على الألوان والتمييز بينها يمكن أن يعزز ذاكرة الطفل، ومدى انتباهه، كما تتحسن مهاراتهم المعرفية أيضاً عندما يتعلمون ربط الألوان بالأشياء.

2-تحسين المزاج والعاطفة: يمكن للألوان أن تؤثر على العواطف والحالة المزاجية، كما أن الألوان الزاهية تجعل الأطفال يشعرون بالبهجة والتحفيز، في حين أن الألوان الناعمة تكون مهدئة.

3. زيادة معدل الإبداع: عندما يتعرف الأطفال على الألوان، يمكن أن يكونوا أكثر تعبيراً أثناء الأنشطة مثل الرسم.

4-تحسين مهارات التواصل: حتى قبل أن يتمكن الأطفال من التحدث، قد يعبرون عن تفضيلاتهم أو ما لا يحبونه بناءً على اللون.