يعاني العديد من الأشخاص من دوار الحركة عند ركوب السيارات أو عند السفر بالطائرة أو السفن، ما يزيد من شعورهم بالقلق والتوتر، وخاصة أن الرحلة تكون مزعجة بالنسبة لهم، وبالإضافة إلى ذلك، يعد الأشخاص الذين يركبون المواصلات بشكل يومي هم الأكثر تضرراً، وبناءً على ذلك، ما هي أسباب الشعور بالدوار عند ركوب المواصلات؟
دوار الحركة هي حالة مرضية تحدث عندما ترسل العينين والأذنين والجسم رسائل متضاربة إلى دماغك، ويمكن أن تصاب بهذه الحالة المرضية عندما يظل جسمك ثابتاً، أو عند ركوب سيارة أو أي وسيلة مواصلات.
يمكن أن تتطور أعراض دوار الحركة ببطء أو تظهر كلها مرة واحدة، وتشتمل على: الدوخة، والشعور بالتعب، والصداع، والغضب، والقيء والغثيان، والتنفس السريع، أو الشعور بضيق التنفس، وسيلان اللعاب أكثر من المعتاد.
الشعور بالصداع عند ركوب السيارة
من المحتمل أنك لا تستطيع التخلص من أعراض دوار الحركة، ولكن النصائح التالية تساعد في إدارة الأعراض، وفيما يلي بعض منها:
إذا كنت في مركبة، فافتح نافذتك، من أجل استنشاق الهواء النقي، حيث يساعد ذلك على تهدئة الأعراض.
إذا كنت تقرأ، ضع كتابك أو هاتفك أو جهازك اللوحي بعيداً، وانظر إلى الأشياء البعيدة أو في الأفق.
حرك مقعدك بحيث يميل إلى الخلف وأغمض عينيك لبضع ثوانٍ.
احتساء شاي الزنجبيل أو النعناع يهدئ معدتك.
تناول شاي الزنجبيل يهدئ المعدة
إذا كنت تلعب ألعاب الفيديو فابتعد عن مثل هذه الألعاب، وخاصة عند ظهور أعراض مثل الغثيان.
ولكن إذا لم تتحسن حالتك الصحية، لا بد من الذهاب إلى الطبيب، لأن هناك العديد من الأدوية التي تساعد في إدارة أعراض دوار الحركة، كما أنها تهدئ من شعورك بالقلق والتوتر، وليست لها آثار جانبية.
ويقول أطباء إن دوار الحركة من الحالات المرضية المزمنة، لذا ينبغي التعامل معها والتعايش من خلال تطبيق النصائح الفعالة السابقة، ويفضل ممارسة تمارين للتنفس يومياً، للمساعدة في تحمل دوار الحركة.