توجد بعض المشكلات الصحية التي تصيب الأطفال والبالغين، ولكن تختلف أسباب الإصابة، بما في ذلك "حكة المهبل"، وعلى الرغم من أنها حالة مرضية شائعة لدى العديد من النساء، فإنها تصيب الأطفال أيضاً ولكن لماذا؟
تشعر الأم بالخوف الشديد عندما تلاحظ على طفلتها بعض العلامات الغريبة، التي تشير إلى أنها تعاني من مشكلة صحية، وخاصة إذا كانت الحالة المرضية متعلقة "بالجهاز التناسلي"، ومن بين هذه المشاكل "حكة المهبل"، ولكن لماذا يعاني الأطفال في عمر صغير من هذه الحالة؟
أعراض حكة المهبل عند الأطفال
وفقاً لـ"Medlineplus"، توجد العديد من الأعراض التي تظهر على الطفلة إذا كانت تعاني من حكة المهبل، وتشتمل على: صعوبة التبول، والإفرازات غير المألوفة، ووجود رائحة كريهة، والتورم والاحمرار.
هناك بعض الأسباب التي تحفز الإصابة بحكة المهبل عند الأطفال، وتشتمل على:
من المؤكد أن الأطفال يتعرضون أيضاً لالتهابات الجلد، وخاصة خلال فصل الصيف، أو عند استخدام منتجات تسبب التهيج والاحمرار والتشقق، وفي هذه الحالة، لا بد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، حتى لا تتطور الحالة المرضية.
تعد عدوى المبيضات من أكثر الأسباب الشائعة التي تحفز التهاب المهبل لدى الأطفال -المبيضات هي إحدى المشاكل الصحية الناتجة عن فرط تكون الفطريات-، إضافة إلى الإصابة بداء المشعرات وهي عدوى شائعة منقولة جنسياً ناتجة عن أحد الطفيليات.
استخدام كريمات أو أدوية مضادة للالتهابات
إذا كنت ترغبين في علاج طفلتك من حكة المهبل، فلابد من التعرف على السبب الرئيسي خلف الإصابة بالالتهابات أولاً، وفيا يلي بعض العلاجات التي تساهم في التخفيف من حدة الالتهاب:
ينصح أطباء الجلدية بتجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب تهيج البشرة، ويفضل أن تكون خالية من العطور.
إذا كانت طفلتك تعاني من التهابات مستمرة في منطقة المهبل، فيمكن استخدام كريمات أو أدوية مضادة للالتهابات.
المضادات الحيوية أو الأدوية التي تتميز بخصائص مضادة للفطريات تعد من العلاجات الفعالة، ولكن حسب نوع العدوى.