3 أدوية احذر تناولها مع الكركم.. وممنوع إدراجه بالنظام الغذائي لهؤلاء

اكتسب الكركم شعبية كبيرة باعتباره من التوابل اللذيذة، كما أنه مكملاً صحياً يمكن استخدامه لمجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك التهاب المفاصل والسكري وارتفاع الكوليسترول وحرقة المعدة وحتى السرطان، ولكن ما هي الأدوية التي لا ينبغي تناولها مع الكركم؟

الكركم يعد من مميعات الدم، وبالتالي إذا كنت تتناول أدوية لسيولة الدم، فينبغي التوقف عن استهلاك الكركم أو مكملات الكركم، لأنها تزيد من خطر النزيف والكدمات أو حتى تجعل الأدوية الأخرى أقل فاعلية، نقلاً عن "Medicinenet".

الكركمأدوية يتفاعل معها الكركم

هل يتفاعل الكركم مع أي أدوية؟

الكركم هو عنصر أساسي في العديد من المأكولات بالأجزاء الشرقية من العالم، ومن المعروف أن الكركم يتفاعل مع بعض الأدوية، وفيما يلي بعض منها:

1-أدوية تسييل الدم والكركم

الكركم يعزز سيولة الدم، ويساهم في تقليل خطر تكون جلطات، وبالتالي يمثل خطورة كبيرة عند تناوله مع أدوية لسيولة الدم، ما يزيد من خطر النزيف الداخلي.

2-الأدوية الخافضة لسكر الدم والكركم

الكركم يساعد في خفض مستويات السكر بالدم بشكل طبيعي، ولكن عند تناوله مع أدوية مرض السكري التي تخفض نسبة السكر في الدم، يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر بشكل مضاعف، ما يزيد من معدل التعرض لمضاعفات خطيرة بما في ذلك الارتعاش والقلق وعدم وضوح الرؤية والهذيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية بشكل عام.

3- مضادات الحموضة والكركم

يساعد الكركم في تخفيف الالتهابات المرتبطة بزيادة حموضة المعدة، ويرجع ذلك إلى أنه غني بالكركمين الذي يعد من مضادات الأكسدة، كما أنه مضاد للالتهاب، ويقلل من فرص التعرض لحرقة المعدة، ولكن عند استهلاكه مع الأدوية التي تعالج حموضة المعدة، يزيد الكركم من إنتاج الجسم لحمض المعدة، ما يسبب الغثيان والانتفاخ وآلام في المعدة، وتلف المريء.

الكركمممنوع تناول الكركم لمرضى حصوات المرارة

فئات ممنوعة من تناول الكركم

هناك العديد من الأفراد الذين ينبغي أن يحدوا من تناول الكركم في نظامهم الغذائي، وفيما يلي بعض منهم:

1-المرضى الذين يعانون من حصوات المرارة أو مشاكل في القناة الصفراوية أو الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بحصوات الكلى.

2-مرضى الأنيميا، حيث يعيق امتصاص الحديد.

3- الجرعات العالية من الكركم، لا تكون مناسبة إذا كان الشخص يعاني من حالة طبية حادة، كما أنه غير مناسب للمرأة الحامل، أو خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية